اقتصاد

إيران تساعد سورية في بيع نفطها إلى الصين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيران تساعد على شحن النفط السوري

قدمت إيران دعماً مباشراً لسورية بهدفالإلتفاف على العقوبات الغربية من خلال منحها سفينة لشحن النفط السوري إلى شركة صينية.

دمشق: بعد العراق ودعمه المباشر للنظام السوري بما يقرب من مليار دولار بشكل دوري كل أربعين يوماً، يأتي الدور على إيران لتقديم الدعم المباشر والالتفاف على العقوبات الدولية، فقد كشف مصدر في قطاع النفط السوري أن إيران قدمت مساعدة لسورية, لتفادي العقوبات الغربية المفروضة عليها مؤخراً, من خلال تقديم سفينة لشحن النفط السوري إلى شركة حكومية صينية, ما قد يمنح الحكومة السورية دعما ماليا بقيمة حوالي 80 مليون دولار.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن المصدر النفطي الذي رفض الكشف عن هويته قوله "إن دمشق تريد بيع نفطها بشكل مباشر للصين, إلا أنها لا تجد سفينة لشحن الخام، وقد طلب من هذا المصدر مساعدة شركة النفط السورية الحكومية "سيترول" لتصدير نفط لها للصين, ولكنه رفض".

والصين غير ملتزمة بالعقوبات الغربية المفروضة على سورية, وبالتالي فهي لا تقاطع القطاع النفطي السوري ولا شركة النفط الحكومية "سيترول".

وأضاف المصدر أن "المشتري الصيني هو شركة تشوهاي تشن رونغ, وهي شركة حكومية طالتها العقوبات الأميركية في كانون الثاني الماضي".

وكانت وزارة الخزانة الأميركية أعلنت, في شهر كانون الثاني الماضي, أن شركة "تشوهاي تشن رونغ" هي اكبر مورد للمشتقات البترولية المكررة لإيران في تحد للحظر الغربي المفروض على طهران بسبب برنامجها النووي.

وأردف المصدر النفطي أن "شركة تسويق النفط السورية "سيترول" أجرت اتصالات في فنزويلا لمساعدتها في العثور على سفينة لنقل الشحنة, وجرى حل المشكلة في نهاية المطاف عن طريق السلطات الإيرانية التي أرسلت الناقلة ام.تي. تور لنقل الشحنة".

وهذه السفينة التي ترفع علم مالطا, مملوكة لشركة الشحن "اي.اس.اي.ام تور ليمتد" التي تعتبرها وزارة الخزانة الأميركية واجهة أسستها طهران لتفادي العقوبات.

وتعد إيران من أكثر الدول الداعمة سياسيا للسلطات السورية, حيث أبدت مرارا وقوفها إلى جانبها, وذلك منذ بدء الاحتجاجات في آذار الماضي, محذرة من العواقب في حال تزعزع استقرار سورية, كما دعت في الوقت نفسه إلى "تلبية مطالب الشعب السوري".

ولم يعد بمقدور سورية بيع نفطها لأسواقها التقليدية في أوروبا حتى أيلول العام الماضي, حينما أوقفت عقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الصادرات, على خلفية الأحداث الجارية في سورية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ما هذه السخافة
ابو نزار -

العراق يدعم سوريا بمليار دولار كل 40 يوما!!!؟؟هل هذه كذبة ابريل؟ لا عجب ان تمكن بشار من توجيه ضربات قاصمة لكم لضحالة عقولكم.

ما هذه السخافة
ابو نزار -

العراق يدعم سوريا بمليار دولار كل 40 يوما!!!؟؟هل هذه كذبة ابريل؟ لا عجب ان تمكن بشار من توجيه ضربات قاصمة لكم لضحالة عقولكم.

إعدام بشار السفاح
آخر العلاج الكيّ -

شيعة العراق طالبوا أمريكا باحتلال العراق وتعاونوا معها للتخلّص من ظلم صدّام حسين... شيعة لبنان نثروا الورود على الجيش الإسرائيلي ورشّوه بالرزّ عندما اجتاح الجنوب لأنّه خلّصهم من الفصائل الفلسطينيّه .. فلماذا يخجل الشعب السوري من طلب مساعدة إسرائيل لتخليصه من حرب الإباده الّتي شنّها عليه النظام الأسدي بدعم ومباركة دول محور الممانعه والصمود المصدّي ... وقد تأكّد للجميع أنّ إسرائيل هي من يقف دون أيّ تدخّل عالميّ أو إقليميّ للجم هذا المجرم .. أيّها السوريّون ..لابدّ من موقف تاريخيّ شجاع ..نحن نُباد و نُذبح على مرأى ومسمع القريب والبعيد.. لقد خذلنا العرب والترك وأوربّا وأمريكا وروسيا والصين ومجلس الأمن و و و.. لقد طرقنا أبواب كلّ الدول والمنظّمات الدوليّه دون جدوى ولم نسمع إلاّ الأستنكار والتنديد والإمتعاض والإشمئزاز .. اسرائيل تطلب ضمانات وهو من حقّها, وإنّه لمن السذاجه البحث عن حلّ ووقف للمذابح بحق الشعب السوري بعيداً عن هذه الرؤيه وعلى الباغى تدور الدوائر لكل المجرمين..عصابة بشار السفاح .... انتظرونا لن ننسى ونسامح فى دماء اهلنا

إعدام بشار السفاح
آخر العلاج الكيّ -

شيعة العراق طالبوا أمريكا باحتلال العراق وتعاونوا معها للتخلّص من ظلم صدّام حسين... شيعة لبنان نثروا الورود على الجيش الإسرائيلي ورشّوه بالرزّ عندما اجتاح الجنوب لأنّه خلّصهم من الفصائل الفلسطينيّه .. فلماذا يخجل الشعب السوري من طلب مساعدة إسرائيل لتخليصه من حرب الإباده الّتي شنّها عليه النظام الأسدي بدعم ومباركة دول محور الممانعه والصمود المصدّي ... وقد تأكّد للجميع أنّ إسرائيل هي من يقف دون أيّ تدخّل عالميّ أو إقليميّ للجم هذا المجرم .. أيّها السوريّون ..لابدّ من موقف تاريخيّ شجاع ..نحن نُباد و نُذبح على مرأى ومسمع القريب والبعيد.. لقد خذلنا العرب والترك وأوربّا وأمريكا وروسيا والصين ومجلس الأمن و و و.. لقد طرقنا أبواب كلّ الدول والمنظّمات الدوليّه دون جدوى ولم نسمع إلاّ الأستنكار والتنديد والإمتعاض والإشمئزاز .. اسرائيل تطلب ضمانات وهو من حقّها, وإنّه لمن السذاجه البحث عن حلّ ووقف للمذابح بحق الشعب السوري بعيداً عن هذه الرؤيه وعلى الباغى تدور الدوائر لكل المجرمين..عصابة بشار السفاح .... انتظرونا لن ننسى ونسامح فى دماء اهلنا