اقتصاد

السوق الكويتية تتراجع للجلسة الثانية على التوالي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عواصم:أنهى مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية، تداولاته أمس على انخفاض بمقدار 21 نقطة مواصلاً تراجعه لليوم الثاني على التوالي ليغلق عند 6159 نقطة، وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية مع نهاية التداول 43,8 مليون دينار. وفي نفس المسار، أغلق مؤشر السوق الوزني على تراجع بأكثر من نقطتين مسجلاً 413 نقطة (-2,7 نقطة) متأثراً بتراجع قطاع البنوك الذي تراجع مؤشره بنحو 49 نقطة بقيادة ldquo;وطنيrdquo; وrdquo;بيتكrdquo; أكبر بنكين كويتيين، حيث أقفل الأول عند 1060 فلساً (-20)، فيما سجل الآخر 770 فلساً (-10).

وأغلق سهم ldquo;صناعاتrdquo; متراجعاً بنحو 4 فلوس عند 234 فلساً، في المقابل أغلق سهم ldquo;أجيليتيrdquo; مرتفعاً بنحو 5 فلوس عند 410 فلوس، تلاه سهم ldquo;وطنيةrdquo; مغلقاً عند 134 فلساً (+10) في المقابل. وواصل سهم ldquo;زينrdquo;، التي تعتبر واحدة من الشركات الكبيرة في السوق، تراجعه لليوم الثالث على التوالي، مسجلاً أدنى مستوى له منذ 2010 عند 740 فلساً (-10).

وفي بورصة الرياض، سجل سهم ldquo;المواساة للخدمات الطبيةrdquo;، إحدى الشركات المدرجة في قطاع التجزئة، جلسة أمس أعلى مستوياته منذ إدراجه بالسوق السعودي خلال سبتمبر 2009. وأغلق السهم مرتفعاً 3% عند 54,50 ريال، بتداولات كثيفة بلغت نحو 1,8 مليون سهم، هي الأعلى منذ نوفمبر 2009. وكانت هيئة السوق عدلت سعر إغلاق السهم أول أمس، بعد إيقاف التداولات على السهم أمس الأول، من 106 ريالات إلى 53 ريالاً، بعد موافقة عمومية الشركة على زيادة رأس المال بنسبة 100% عن طريق توزيع أسهم منحة. وصعد سهم ldquo;نماء للكيماوياتrdquo; بالنسبة القصوى عند 22,05 ريال، كأعلى مستوياته منذ يوليو 2008. ويشهد السهم ارتفاعا متواصلا منذ نحو أسبوع بلغ نحو 44%.

وواصل سهم ldquo;معادنrdquo; ارتفاعه لأعلى مستوياته، مغلقاً على مكاسب 1% عند 37,50 ريال، وأغلقت أسهم ldquo;المملكة القابضةrdquo; وrdquo;أسمنت الجنوبيةrdquo; وrdquo;التعاونيةrdquo; وrdquo;الكيميائية السعوديةrdquo; على مكاسب بين 2 و4%. في المقابل، تراجع سهما ldquo;ينسابrdquo; وrdquo;العربي الوطنيrdquo; عند 53.50 ريال (-3,6%) و32,50 ريال (2,7%)، وهبط سهما ldquo;عذيبrdquo; وrdquo;عنايةrdquo; بالنسبة القصوى عند 26 ريالاً و59,75 ريال على التوالي، وكان السهمان قد سجلا ارتفاعات متتالية بالنسبة القصوى لعدة جلسات. وأنهى مؤشر السوق جلسة نهاية الأسبوع دون 7900 نقطة، منخفضا بنسبة 0,4% عند 7895 نقطة (-35 نقطة)، بتداولات بلغت قيمتها نحو 15,3 مليار ريال.

وحول مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية مساره بنهاية الجلسة، وسجل ارتفاعه للجلسة الرابعة على التوالي، عند 5805 نقاط، بنسبة بلغت 0,2%، وسط تراجع التداولات، التي بلغت قيمتها الإجمالية 5,8 مليون ريال عماني. وارتفعت أسهم 20 شركة، من بين الأسهم الـ 48 التي تم التداول عليها خلال الجلسة، حيث واصل سهم ldquo;صناعة مواد البناءrdquo; تصدره للأسهم المرتفعة وتحقيق مكاسبه للجلسة الرابعة علي التوالي بنسبة 9,8% عند 0,056 ريال، كـأعلى إغلاق له منذ مايو 2011، وارتفع ldquo;بنك ظفارrdquo; بــ 2,9% عند 0,456 ريال، وrdquo;المطاحن العمانيةrdquo; 1,9% عند 0,488 ريال، مسجلا أعلى إغلاق سعر له منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

في المقابل، حققت أسهم 15 شركة خسائر، تقدمها ldquo;المتحدة للتأمينrdquo; بأكثر من 3% عند 0,160 ريال، تلاه ldquo;المتحدة للتمويلrdquo; 2,5%، كما أغلق سهم ldquo;الجزيرة للخدماتrdquo; منخفضا بأكثر من 2% عند 0,302 ريال، في حين تراجعت أسهم ldquo;أونك القابضةrdquo; وrdquo;تأجير للتمويلrdquo; وrdquo;أعلاف ظفارrdquo; وrdquo;جلفار للهندسةrdquo; بنسبة تجاوزت 1%.

وواصلت مؤشرات البورصة المصرية أمس تراجعها الجماعي لليوم الثاني على التوالي، وفي مقدمتها المؤشر الرئيسي 1,3%، مغلقاً عند 4842 نقطة. يليه مؤشر العشرين 1,4% عند 5565 نقطة، ومن ثم مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة بـ 0,6% عند 435 نقطة، مما أدى إلى تراجع مؤشر المئة الأوسع نطاقا 0,6% عند 770 نقطة، وسط هبوط طفيف في قيمة التداولات بلغ إجمالياً 373,3 مليون جنيه.

أما على صعيد الأسهم، فقد شهدت جلسة أمس تراجع شبه جماعي للأسهم القيادية، وعلى رأسها ldquo;أوراسكوم تيلكومrdquo; 6,8%، وسط تداولات نشطة بلغت إجمالياً 22,5 مليون سهم، يليها أسهم ldquo;بايونيرزrdquo; 1,9%، وأسهم ldquo;مجموعة طلعت مصطفىrdquo; 1,8%، وأسهم ldquo;مجموعة عامر جروبrdquo; 1,4%، وبتداولات بلغت 3,9 مليون سهم. كما تراجعت أسهم ldquo;البنك التجاري الدوليrdquo; 1,3%، وأسهم ldquo;المصرية للاتصالاتrdquo; 1,2%، وأسهم ldquo;موبينيلrdquo; بأكثر من 1%.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف