ساكشي للإعلان تدَعي انتهاك حقوقها من قبل جامبو إلكترونيكس وسوني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دبي: رفعت وكالة "ساكشي للإعلان"، التي تتخذ من دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة مقرًا، قضية تعويض بملايين الدولارات الأميركية في محكمة دبي ضد كل من "جامبو إلكترونيكس" الموزّعة لمنتجات شركة "سوني" في دولة الإمارات، وشركة "سوني الشرق الأوسط" التي تتخذ من المنطقة الحرة في جبل علي مقراً رئيساً لها، وذلك لانتهاك الشركتين المذكورتين لحقوق الملكية وحقوق الملكية الفكرية لشركة "ساكشي" عن حملتها الإعلانية التي أعدَتها لمصلحة كل من "جامبو" و"سوني" لإطلاق ثلفزيون ثلاثي الأبعاد في دولة الإمارات في عام 2010.
وبحسب التفاصيل فقد توجّهت شركة "جامبو" في كانون الثاني/يناير 2010 إلى شركة "ساكشي للإعلان"، وأعطتها مهلة لغاية حزيران/يونيو 2010 لتصميم ثلاث حملات متعلقة بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، والتي تم إطلاقها بنجاح في دولة الإمارات.
وكانت هذه الحملات قائمة على أسس تنفيذ كل مشروع على حدة، وذلك بذريعة أن الاتفاق/العقد الخاص بالوكالة هو قيد التوقيع. وتم تسديد كل المبالغ المستحقة عن هذه الحملات، حيث نصت الشروط على قيام "ساكشي" بالاضطلاع بكل الأمور الخاصة بـ "إيه تي إل" و"بي تي إل" لشركة "جامبو"، والتي بلغت تكلفتها نحو 3 ملايين درهم إماراتي عن كل حملة، إلا أن الطرفين اتفقا بعد ذلك على طرح هذه الإعلانات في عدد من المنشورات المحلية عن طريق الوكالة الإعلامية الخاصة بشركة "سوني الشرق الأوسط" لأسباب متعلقة بالجدوى الاقتصادية للتكلفة.
وطُلب إلى أتول دهاوان، الرئيس التنفيذي لشركة "ساكشي" القيام بتصميم حملة لإطلاق تلفزيون "سوني" ثلاثي الأبعاد في يونيو 2010، إلا أنه تم تأجيل المشروع إلى وقت لاحق، بعدما قامت "ساكشي" بتسليم العميل التصاميم المبتكرة لإعلانات حملت عنوان راعي البقر "كاو بوي"، والتي وصفها العميل بأنها كانت مبدعة وخلاقة، ولكنه سيتم إطلاقها بعد انتهاء فعاليات "فيفا" كي تبقى الحملة جديدة كلياً. كما اقترح العميل إدراج شخصية عربية في الإعلانات عوضاً من راعي البقر لكي تتوافق الحملة مع السوق المحلية.
وقال أتول في هذا السياق: "لم يلتزم العميل بوعوده، الأمر الذي تسبب في تعثر الاتفاق، بسبب بعض الأمور المتعلقة بالمحاباة والإجراءات البيروقراطية في شركة جامبو، ولقد شعرت بأننا تعرضنا للغش، بعدما تم إطلاق حملة راعي البقر "كاو بوي" متضمنة التغيرات المذكورة آنفاً عليها، ليس فقط في دولة الإمارات العربية المتحدة، بل في أنحاء العالم كافة، وذلك من دون موافقة ساكشي أو تقديم أي تعويض مالي لها على العمل الشاق الذي قامت به. ولقد طالبنا جامبو عندما شاهدنا الإعلان في المطبوعات في دولة الإمارات بتوضيح الأمر".
وأضاف أتول: "لقد تم إخبارنا بأن "سوني الشرق الأوسط" صممت هذه الحملة بصورة مستقلة في أوروبا، وأن "جامبو" لا علم لها بالموضوع. وأرسلنا بعد ذلك إشعاراً إليهم لتقديم توضيح حول القضية، ولكننا حصلنا في المقابل على تهديد بتوجيه تهم جنائية إلى "ساكشي" وإليّ شخصياً بأن نوايانا كانت غير سليمة، كما إدعى العميل أن تصميم الإعلان هو ملك لشركة "جامبو"، حيث تم تسديد ثمن هذه التصاميم أصولاً إلى شركة "ساكشي" (الحملة التي لم يتم إطلاقها من قبل ساكشي)".
وبعد فشل محاولات الوساطة قامت الوكالة بإحالة المسألة إلى محكمة دبي، وإلى وسائل الإعلام والمستهلكين والمسوّقين، وذلك لتوضيح ما بدر من شركة "سوني" من انتهاك لقوانين حقوق الملكية وحقوق الملكية الفكرية الخاصة بشركة "ساكشي".