الملتقى الثاني لبيئة العمل السعودية ينطلق غداً في غرفة الشرقية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الدمام: تنظم غرفة الشرقية في مقرها بالدمام غدا فعاليات الملتقى الثاني لبيئة العمل "تجارب متميزة"، بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة في مقدمتهمالأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس العام للهيئة العامة للسياحة والآثار وممثلين من المؤسسات العامة والخاصة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبد الرحمن بن راشد الراشد أن بيئة العمل ضرورة لنجاح أي شركة أو مؤسسة؛ حيث أن كل المنشآت تعتمد بالدرجة الأولى على الإنسان الذي يبدع وينتج ويحقق إنجازات إذا كانت البيئة مشجعة ومحفزة ، ومن هنا جاءت مبادرة الغرفة لتنظيم الملتقى الثاني لبيئة العمل بهدف الوصول إلى بيئة عمل مثالية، أو بيئة عمل أفضل.
وأشار إلى أن القطاع الخاص في المملكة يعيش حالة من المنافسة مع مؤسسات وشركات عملاقة، وسلع ذات مواصفات عالمية، لا يستطيع مجاراتها إلا بامتلاك ناصية الإبداع وتقديم المنتج الأفضل أو المنافس، ويتم ذلك إذا كانت ثرواته البشرية جيدة، وقدراتها عالية، وكفاءاتها متقدمة، مبيناً أن الوصول إلى ذلك المستوى وإلى وضع منافس فعلينا أن نكون منافسين في بيئتنا الداخلية، بحيث تكون مثالية وحاضنة للكفاءات وجاذبة لها.
وقال الراشد:" إن الشركات الوطنية بحاجة في هذا الوقت أكثر من أي وقت مضى إلى المزيد من الإجراءات الجذرية على صعيد بيئة العمل، فهو المنطلق الأساس لتحقيق المنافسة في الأسواق المحلية، فكل الشركات والمؤسسات التي تحقق انجازات هائلة على صعيد جودة المنتج تجد أن بيئة العمل لديها ذات مستوى عال من الجودة، إذ لا يتصور أن شركة تقدم منتجات أو خدمات عالية الجودة وهي تعاني من تسرب وظيفي، لأي سبب كان لذا جاءت فقرات النسخة الثانية من هذا الملتقى لأجل عرض مجموعة من التجارب المتميزة لعدد من المؤسسات الحكومية والشركات، ذات السمعة العالية، على الصعيد العملي، ويهمنا في هذا الشأن أن نقف على الصورة الحقيقية الكامنة وراء تلك السمعة والآلية التي ساهمت في تحقيق تلك السمعة".
وأكد الراشد أن العوائد الناجمة عن تطوير بيئة العمل في المؤسسات تتعدى نطاق المؤسسات والشركات وجودة عطائها، ومستوى إنتاجيتها ليشمل المجتمع بشكل عام، فهي ضرورة حيوية لأي مجتمع يسعى إلى الرقى والتقدم، ويتطلع إلى تحقيق نقلات نوعية لعملية التنمية، والانتقال إلى واقع أفصل ، مشيراً إلى أن استقرار أي مواطن عامل في موقعه الوظيفي سوف ينعكس على سلوكه اليومي، وعلاقاته الاجتماعية، فضلا عن سلوكياته الاقتصادية.