اقتصاد

إرتفاع الرقم القياسي لتكلفة المعيشة في السعودية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: سجل مؤشر الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة في السعودية خلال شهر مارس الماضي مقارنة بنظيره من العام السابق ارتفاعـاً بنسبة 5.4% بسبب الارتفاع الذي شهدته 7 من المجموعات الرئيسية المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة في مؤشراتها القياسية.

كما بلغ مؤشر الرقـم القياسي العام لتكلفة المعيشة لشهر مارس 139.9 نقطة مقابل 139.5 نقطة مقارنة بشهر فبراير 2012 ويعكس ذلك ارتفاعاً في مؤشر شهر مارس بنسبة .3% قياساً بمؤشر شهر فبراير.

وعزت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في تقريرها الشهري الذي تلقت وكالة الأنباء السعودية نسخة منه الارتفاع في المؤشر إلى ارتفاع مجموعتين من المجموعات الرئيسية المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة في مؤشراتها القياسية وهي مجموعة الأطعمة والمشروبات التي ارتفعت بنسبة 0.7% ومجموعة الترميم والإيجار والوقود والمياه التي ارتفعت بنسبة 0.5%.

كما سجلت مجموعتين من المجموعات الرئيسية المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة انخفاضاً في مؤشراتها القياسية وهما مجموعة السلع والخدمات الأخرى التي تراجعت بنسبة 0.5 % ومجموعة التعليم والترويح التي تراجعت بدورها بنسبة 0.1% في الوقت الذي ظلت فيه مجموعات الأقمشة والملابس والأحذية ، مجموعة التأثيث المنزلي ، مجموعة الرعاية الطبية ، ومجموعة النقل والاتصالات ، عند مستوى أسعارها السابق ولم يطرأ عليها أي تغير نسبي يذكر.

وأوضحت المصلحة أن مؤشر الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة لشهر مارس2012 مقارنة بنظيره من العام السابق سجل ارتفاعا بنسبة 5.4% . بسبب ارتفاع سبع من المجموعات الرئيسية المكــونة للرقم القياسـي لتكلفة المعيشة في مؤشراتها القياسية.

وتصدرت مجموعة الترميم والإيجار والوقود والمياه قائمة المجموعات المرتفعة في مارس الماضي بنسبة 8.9% ومجموعة السلع وخدمات أخرى بنسبة ارتفاع بلغت 7.1 % ومجموعة الأطعمة والمشروبات بنسبة 5.1% ومجموعة التعليم والترويح بنسبة 3.5% ومجموعة التأثيث المنزلي بنسبة 3.0% إضافة إلى ارتفاع مجموعة الأقمشة والملابس والأحذية التي ارتفعت بنسبة 2.7% ومجموعة النقل والاتصالات بنسبة 2.2%.

كما ظلت مجموعات الرعاية الطبية عند مستوى أسعارها السابق ولم يطرأ عليها أي تغير نسبي يذكر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف