اقتصاد

الأفارقة يتجهون شرقاً بحثاً عن فرصة للعمل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كوانغ جو: أشار تقرير إلى توجه أنظار العديد من الأفارقة إلى الصين، كمنفذ من الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها بلادهم بصورة عامة، واللحاق وراء ذلك البصيص من النور لغد مشرق، يمكن للشخص فيهم أن يجد فرصة عمل يعيل نفسه وأطفاله منها.

وجاء في التقرير أن مدينة كوانغ جو، التي تعتبر قلب العلاقات التجارية التي تجمع بين الصين ومختلف الدول الأفريقية، يعيش فيها عشرات الآلاف من الأفارقة، لدرجة أنه قد يصعب التصديق أنك في الصين وليس في إحدى الدول الأفريقية.

وقال أحد ملاك المحال التجارية الأفارقة، سي جي كاجاتان لـCNN: "وجدت أن هناك العديد من الفرص للقيام بالأعمال هنا".

وبين التقرير أن التجارة هي جزء من العلاقات الكبيرة التي تجمع الصين وأفريقيا، ففي حين يزداد غنى الصين، تتطلع الدول الأفريقية إلى الدخول والوصول إلى المستهلك الصيني، شركة ميلير الجنوب أفريقية عملت على مر سنوات مع أحد الشركات المحلية لصناعة المشروبات الكحولية، وحاليا تنتج البيرة الأكثر رواجا وتحقيقا للمبيعات في الصين، وهو الأمر الذي يعتبر تمهيدا لدخول شركات أخرى إلى السوق الصيني.

كما أشار التقرير إلى أن هناك العديد من المشاكل التي يعاني منها الأفارقة في الصين مثل التمييز العنصري، وبعض الممارسات التي تحد من حريات العبادة، بالإضافة إلى الصعوبات التي تتخلل عملية الحصول على التأشيرات.

وقال أحد المتأثرين بصعوبة الحصول على التأشيرات، فيستوس مبيسيوغو لـCNN: "لا يسمح لأطفالنا بالقدوم إلى الصين، وهذا يجعل فرحتنا غير كاملة، نحن لا نعيش مع أطفالنا، وجمع النقود ليس كل شيء.. ماذا عن حياتنا العائلية؟"

ونقل التقرير على لسان الحكومة الصينية "نعمل على القوانين التي تضمن حقوق الملكية الفكرية، وترحب بقدوم الأجانب للعمل والعيش على أراضيها، ويتم حاليا تطوير الأمور المتعلقة بالتأشيرات الممنوحة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف