أبوظبي تستضيف معرض عالم البناء المستدام الأحد المقبل

أبوظبي: تستضيف أبوظبي خلال الفترة من 22 إلى 25 نيسان/أبريل الجاري الدورة الأولى لمعرض عالم البناء المستدام المتخصص في قطاع الإنشاءات المستدامة، وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

يسلط المعرض الضوء على النمو الحاصل في قطاع التصاميم والإنشاءات المستدامة عالميًا في الوقت الذي يتوقع فيه أن يصل حجم سوق مواد البناء المستدامة إلى 406 مليار دولار أميركي عام 2015 وفقًا لدراسة صادرة من "آي أس آي أم" إحدى الشركات المزودة للحلول المستدامة.

ويتوقع أن يستقطب معرض عالم البناء المستدام، الذي يضم العديد من الندوات الورش العملية والبرامج التدريبية، أكثر من 30 الف زائر، وأن يحظى باهتمام كبير عند اجتماع رواد القطاع لتعلم الكيفية التي يمكن من خلالها الاستفادة من الإنشاءات المستدامة والمبتكرة.

ويقام عالم البناء المستدام إلى جانب الدورة السادسة لمعرض سيتي سكيب أبوظبي - المعرض الرائد على مستوى المنطقة في قطاع تطوير العقارات، ويجمع تحت سقفه كل الشركات العاملة والمتعلقة بقطاع الإنشاءات.

يقام المعرض على هامش قمة عالم البناء المستدام، التي ستستضيف أكبر تجمع لصناع القرار أصحاب المصالح والخبراء لمناقشة ومشاركة أفضل الممارسات المستخدمة في تصميم المباني الخضراء والمواد المستخدمة فيها وكيفية إدارتها.

وستقوم دائرة الشؤون البلدية أيضًا بعقد ندوات تدريبية وتوعوية حول أحدث الأنظمة الإدارية البيئية الصحية والأمنية وأنظمة البناء العالمية التي تفرض حكومة أبوظبي توافرها ضمن جميع خبراء البناء المتمرسين.

وقالت تسيتسي ماكوني مديرة معرض عالم البناء المستدام "من أهم الوسائل لحل القضايا البيئية العالمية هو تعزيز التعاون المشترك بين رواد إنتاج مواد البناء والمسؤولين عن إيجاد وتقديم بيئة مستقبلية منخفضة الكربون".

وأشارت إلى أن عالم البناء المستدام هو ثمرة تعاون بناء بين اثنتين من أبرز الفعاليات المتخصصة في قطاع الإنشاءات في أبوظبي معرض سيتي بيلد وأسبوع الإنشاءات العربي، ويهدف إلى توفير منصة لمشاركة المعلومات والمصادر التي من شأنها النهوض بالمشاريع الكبرى في أبوظبي والمناطق المجاورة.

يقام معرض عالم البناء المستدام بدعم من الشريك المؤسس دائرة الشؤون البلدية في أبوظبي وراعي المعارف المستدامة مدينة مصدر الشريك الاستراتيجي ومجلس الإمارات للمباني الخضراء والراعي الرئيسي وحديد الإمارات والراعي البلاتيني حديد الراجحي، ويحظى بمصادقة مجلس أعمال الإمارات للتنمية المستدامة.