اقتصاد

السعودية تساهم بـ15 مليار دولار لدعم "صندوق النقد"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: أكد وزير المالية السعودي، الدكتور إبراهيم العساف، أن حصة المملكة في تمويل البرنامج الجديد لصندوق النقد الدولي، تبلغ 15 مليار دولار، مشيراً إلى أن المبالغ التي سيتم الالتزام بها من جانب الأعضاء تتجاوز الاحتياجات الفعلية للصندوق.

وأشار العساف في مقابلة مع قناة "العربية" على هامش الاجتماع المشترك لـ"مجموعة العشرين"، مع المجلس الوزاري للدول الأعضاء في الصندوق، إلى أن الاجتماع ناقش العديد من الموضوعات، منها أوضاع الاقتصاد العالمي، وتمويل الصندوق، واستعداداته لمساعدة الأعضاء في حالة مواجهتها لأي تحديات اقتصادية أو مشاكل مالية".

وحول موقف المملكة من الصندوق، قال العساف، "إن المملكة عضو في الصندوق منذ عام 1957، ولكن منذ منتصف السبعينات، تستثمر المملكة جزء من احتياطياتها في الصندوق، وتدعم العمليات التي يقوم بها، على مر السنين استثمرت المملكة عشرات المليارات في برامج الصندوق، وكلها كانت مضمونة، وأعيدت في وقتها وبعائد جيد، والمقترح الحالي لا يخرج عن إطار هذه البرامج، وهي برامج خاصة بجانب البرنامج المستمر لتمويل ميزانية الصندوق، وعندما تحتاج دولة لموارد الصندوق، فيتم التواصل مع الدول الأعضاء لاستخدام جزء من احتياطياتها لتمويل هذا البرنامج، فالتمويل يكون للصندوق وليس للدولة المقترضة.

خط دفاع ثالث

وأشار إلى أن البرنامج الحالي، يعتبر خط دفاع لأوروبا، ولكنه مفتوح لكل الدول الأخرى، وتم احتساب حصص الدول الرئيسية التي تساعد تاريخيا في تمويل الصندوق، وكان نصيب كل دولة مبني على عاملين، الأول هو حصة الدولة في الصندوق، والثاني هو حجم الاحتياطيات لدى الدولة، المملكة وكما تقوم تاريخياً ستقوم بالمساهمة في هذا البرنامج، وبلغت الحصة المحتسبة 15 مليار ريال.

وقال العساف، "أحب أن أوضح بعض النقاط حول هذا المبلغ، أولاً أن هذا البرنامج هو خط الدفاع الثالث لأوروبا، بعد رأسمال الصندوق، والثاني هو البرنامج الأوربي بقيمة 800 مليار دولار، والثالث هو هذا الدعم من الدول الأخرى، واحتمال ألا يتم استخدامه، وتحصل الدولة على عائد للمشاركة في هذه الجهود الدولية، واذا تم استخدامه، فهو مجرد تحويل جزء من احتياطيات من استثمارات معينة إلى استثمارات أخرى، وبطبيعة احتياطيات الدولة من العملة، لابد أن تتميز بثلاث عناصر أساسية، هي السيولة، والأمان، والعائد المناسب، وعندما نحول هذه المبالغ من استثمارات في سندات حكومية أو ودائع لأجل إلى هذا البرنامج فإننا نحافظ في الوقت نفسه على المزايا الثلاث، إضافة إلى عنصر أمان أعلى بكثير، لأن الصندوق مضمون من جميع أعضائه، ولم يتأخر مطلقاً منذ تاريخ إنشاءه في سداد التزاماته للدول الأخرى، وبالتالي فالحصة ليست إقراضا ولا مساعدة، ولكنها تحويل احتياطيات من استخدام إلى آخر، بل إن العائد قد يكون أفضل، وهي جزء من احتياطيات الدول.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ليش ؟؟
نصير حافظ -

١٥ ألف مليون دولار يعني حوالي ٥٠ ألف مليون ريال سعودي .. يعني لو تم توزيعها على ٥٠٠ ألف سعودي محتاج لكانت حصة الفرد الواحد منهم ١٠٠ ألف ريال بدل وضع المبلغ في حساب ربوي في صندوق النقد الدولي إذعاناً لأوامر أميركا و عصابتها .. صح لو لا ؟؟

ليش ؟؟
نصير حافظ -

١٥ ألف مليون دولار يعني حوالي ٥٠ ألف مليون ريال سعودي .. يعني لو تم توزيعها على ٥٠٠ ألف سعودي محتاج لكانت حصة الفرد الواحد منهم ١٠٠ ألف ريال بدل وضع المبلغ في حساب ربوي في صندوق النقد الدولي إذعاناً لأوامر أميركا و عصابتها .. صح لو لا ؟؟

الوباء السعودي القطري
عراقي -

على صحراء قاحلة شحيحة كانوا يسكنون .. كانوا قوماً حفاة عراة يئدون بناتهم ويقتلون صغارهم عند وقوع مجاعة ما و كان الرجل منهم يرث حتى زوجات أبيه، وكان إذا سافر يُقيّد زوجاته إلى شجرة حتى يرجع من سفره.كانوا مفكّكين مبعثرين يُغيرون على بعضهم البعض .. كانوا لا يُؤتمنون على أماناتهم ولا على أعراضهم .. كان القويّ منهم ينهش الضعيف .. يعلنون الحرب لأجل ناقة ويُورّثون هذه الحرب للأجيال المتلاحقة ..كانوا يُمثّلون بجثث أعدائهم ويُعلّقون الرؤوس على مداخل مدنهم .. كانوا يلبسون ما رثّ وما بليّ .. كانوا يجلسون على التراب ويتّخذونه نمارق ويتبرّزون عليه وينظّفون به عوراتهم .. كانوا لا يعرفون لا قراءة ولا كتابة يتناقلون ما يقرضون من الشّعر شفوياً .. كانوا يُصَعلِكون شعرائهم ويُحلّون دمائهم ويحرّمون الحب ويقرنون بينه وبين الإثم والخطيئة .كان الرجل منهم يجمع كبار قومه أدباً ونسباً ليطأوا زوجته حتى تلد له ولداً يكون وارثاً لكل صفات الجمال والكمال التي يحملها أولئك الرجال ..كانوا قطّاعا للطرق سلاّبين نهّابين ..يعتبرون العمل مهانة واستصغارا لذلك يوكلون الأعمال من فلاحة وحدادة وحياكة للعبيد والجواري ..جاءهم محمد إبن عبد الله (صلى الله عليه وسلم) علمهم حتى نتف الإبط من شدة جهلهم وتخلفهم ..أتستغربون بعد هذا أن يختن الرجل ابنته ويجلب صديقه حتى ترضعه زوجته بعدما يفاخذ صغيرته؟لم يُنجبوا أبطالاً فقد كان إبن خلدون من تونس وكان إبن الجزار من القيروان وكان الفارابي من بلاد ما وراء النهرين وكان الرازي وإبن المقفع من بلاد فارس وكان سيبويه من البصرة وكان إبن سيناء من بخارى وكان الغزالي من نيسابور وكان النووي من سورية …ربما كان بينهم أدباء وشعراء فطاحل لكنهم اُتّهموا من قبل هؤلاء الأعراب بالزندقة وبالإلحاد وبالشذوذ .. فحتى إذا أنجبت أرضهم القاحلة اِستثناء كفّروه أو قتلوه ..كان هذا دأبهم؛ لو حدّثتهم عن النساء لقالوا لك: جواري وختان واِرضاع الكبير ومفاخذة الصغير وبكر وعذرية ومثنى وثلاث ورباع ومتبرجة تبرج الجاهلية وعورة وما ملكت أيمانهم ... وهل يجوز النكاح قبل البلوغ …ثم يقولون هذا رجس من عمل الشيطان ولا يجتنبونه .. أسَرُهم مفكّكة تملؤها الصراعات والمظالم…الجنس في كلامهم وفي وعيهم وفي لا وعيهم في مدارسهم وفي ملابسهم وفي هواتفم وفي حواسبهم .. يزْنون مع عشيقاتهم ثم يرجمنهن بالحجارة ..ولا يكتفون

الوباء السعودي القطري
عراقي -

على صحراء قاحلة شحيحة كانوا يسكنون .. كانوا قوماً حفاة عراة يئدون بناتهم ويقتلون صغارهم عند وقوع مجاعة ما و كان الرجل منهم يرث حتى زوجات أبيه، وكان إذا سافر يُقيّد زوجاته إلى شجرة حتى يرجع من سفره.كانوا مفكّكين مبعثرين يُغيرون على بعضهم البعض .. كانوا لا يُؤتمنون على أماناتهم ولا على أعراضهم .. كان القويّ منهم ينهش الضعيف .. يعلنون الحرب لأجل ناقة ويُورّثون هذه الحرب للأجيال المتلاحقة ..كانوا يُمثّلون بجثث أعدائهم ويُعلّقون الرؤوس على مداخل مدنهم .. كانوا يلبسون ما رثّ وما بليّ .. كانوا يجلسون على التراب ويتّخذونه نمارق ويتبرّزون عليه وينظّفون به عوراتهم .. كانوا لا يعرفون لا قراءة ولا كتابة يتناقلون ما يقرضون من الشّعر شفوياً .. كانوا يُصَعلِكون شعرائهم ويُحلّون دمائهم ويحرّمون الحب ويقرنون بينه وبين الإثم والخطيئة .كان الرجل منهم يجمع كبار قومه أدباً ونسباً ليطأوا زوجته حتى تلد له ولداً يكون وارثاً لكل صفات الجمال والكمال التي يحملها أولئك الرجال ..كانوا قطّاعا للطرق سلاّبين نهّابين ..يعتبرون العمل مهانة واستصغارا لذلك يوكلون الأعمال من فلاحة وحدادة وحياكة للعبيد والجواري ..جاءهم محمد إبن عبد الله (صلى الله عليه وسلم) علمهم حتى نتف الإبط من شدة جهلهم وتخلفهم ..أتستغربون بعد هذا أن يختن الرجل ابنته ويجلب صديقه حتى ترضعه زوجته بعدما يفاخذ صغيرته؟لم يُنجبوا أبطالاً فقد كان إبن خلدون من تونس وكان إبن الجزار من القيروان وكان الفارابي من بلاد ما وراء النهرين وكان الرازي وإبن المقفع من بلاد فارس وكان سيبويه من البصرة وكان إبن سيناء من بخارى وكان الغزالي من نيسابور وكان النووي من سورية …ربما كان بينهم أدباء وشعراء فطاحل لكنهم اُتّهموا من قبل هؤلاء الأعراب بالزندقة وبالإلحاد وبالشذوذ .. فحتى إذا أنجبت أرضهم القاحلة اِستثناء كفّروه أو قتلوه ..كان هذا دأبهم؛ لو حدّثتهم عن النساء لقالوا لك: جواري وختان واِرضاع الكبير ومفاخذة الصغير وبكر وعذرية ومثنى وثلاث ورباع ومتبرجة تبرج الجاهلية وعورة وما ملكت أيمانهم ... وهل يجوز النكاح قبل البلوغ …ثم يقولون هذا رجس من عمل الشيطان ولا يجتنبونه .. أسَرُهم مفكّكة تملؤها الصراعات والمظالم…الجنس في كلامهم وفي وعيهم وفي لا وعيهم في مدارسهم وفي ملابسهم وفي هواتفم وفي حواسبهم .. يزْنون مع عشيقاتهم ثم يرجمنهن بالحجارة ..ولا يكتفون