المنتدى العالمي و"سابك" يدعمان توفير العمل في العالم العربي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إستضاف المنتدى الإقتصادي العالمي بالتعاون مع شركة سابك اليوم محادثات لدعم وتوفير فرص العمل في العالم العربي.
الرياض: إستضاف المنتدى الاقتصادي العالمي بالتعاون مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" اليوم "محادثات المائدة المستديرة حول دور أرباب العمل الكبار في دعم توفير فرص العمل في العالم العربي"، بمشاركة الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة "سابك"، و وزير العمل المهندس عادل فقيه، و وزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد بن سليمان الجاسر، وعدد من خبراء الاقتصاد والأعمال، وذلك بمقر أكاديمية "سابك" بالرياض.
وهدفت مناقشات المائدة المستديرة إلى إبراز نماذج ملموسة لأرباب العمل الكبار، من شأنها أن تسهم في توفير فرص العمل في المملكة العربية السعودية والعالم العربي، كما ركزت بصورة خاصة على سياسات دعم المشروعات الصغيرة، ووضع أطر التعاون المناسبة بين الحكومة والمؤسسات الأكاديمية وقطاعات الصناعة المختلفة، حيث شكلت هذه المحادثات فرصة فريدة لأرباب العمل لمناقشة السبل الملموسة للتعاون مع الجهات الحكومية والمجتمع المدني لحل مشكلة البطالة وتشجيع المشاريع الخاصة.
وأوضح الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان في كلمته خلال الملتقى أن مناقشات اليوم تتمحور حول أمرين في غاية الأهمية وهما: سبل وآليات تهيئة الأجيال الناشئة وتدريبهم وتأهيلهم بما يتناسب مع متطلبات العصر في سوق العمل، وإيجاد فرص العمل الملائمة لتلك الأجيال بعد تدريبها وتأهيلها، مشيراً إلى أن هذا التحدي الكبير يواجه معظم دول المنطقة العربية بأشكال متفاوتة بحيث أصبح يشكل عبئاً ثقيلاً يشغل بال كل المعنيين في تلك الدول، وبالتالي فإن مواجهة هذا التحدي يتطلب تظافر جهود دول المنطقة لإيجاد الحلول والآليات.
وأضاف قائلاً: "إن المملكة أدركت أهمية هذه القضية منذ البداية حيث عملت على ثلاثة محاور وهى: ايجاد فرص عمل كبيرة جداً من خلال خطط التنمية الطموحة والمشروعات العملاقة، والتقييم المستمر لمخرجات التعليم من خلال انشاء العديد من الجامعات والمعاهد والكليات ومراكز التعليم والتدريب والتأهيل التي أصبحت ترفد سوق العمل بآلاف الخريجين سنوياً من مختلف التخصصات، والعمل على تطوير المناهج بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل، وتحفيز القطاع الخاص ودعمه لبذل الجهود الممكنة في تأهيل الكوادر الشابة وتوطين الوظائف، اذًاً نحن لدينا القدرات الشابة الطموحة، ولدينا قطاع خاص قادر على استيعاب الكفاءات المؤهلة ... فأين الخلل".
وأشار إلى أنه على الرغم مما شهدته المملكة مؤخراً من حراك شامل على جميع الأصعدة وعلى أعلى المستويات بهدف وضع الحلول والآليات لشغل فرص العمل بالشباب المتعلم، الا أن النتائج لا تزال متواضعة.
وقال : "يتعين علينا التركيز في هذا الملتقى على وضع آلية فاعلة للاستفادة من فرص العمل المتاحة بشكل فاعل عبر الاستفادة من التجارب السابقة التي خاضتها القطاعات الحكومية والقطاع الخاص في توطين الوظائف وإعادة تقييم تلك التجارب لتلافي ما شابها من نقص وفاعلية".