اقتصاد

وزيرة المانية: العالم سيشهد ازمة مالية جديدة أقوى من عام 2008

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الدوحة: ''قالت''هايدي زيول وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية السابقة في المانيا امس الاول انه مالم تتخذ خطوات مشتركة من مختلف دول العالم لمواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية التي يعيشها العالم فسوف يواجه العالم ازمة مالية عالمية جديدة أقوى مما جرى عام 2008 . جاء ذلك في مداخلة لها في المائدة المستديرة الأولى''بعنوان ' تطوير البيئة الاقتصادية في كل المستويات بما يدعم تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة ' ضمن فعاليات مؤتمر الأونكتاد''في قطر.


''وأشارت هايدي''الى مايشهده عدد من الدول الأوروبية''والدول المتقدمة من مظاهر الكساد وتأثير ذلك على الدول النامية في عام 2011''. وقالت ان البطالة من بين أكبر المشكلات التي تواجه العالم وخاصة البطالة بين الشباب، مشيرة''الى''مشكلة التفاوت في الدخل والذي قالت انه قد زاد في مختلف دول العالم مما جعل الكثير من الناس في دول العالم يشعرون''بأنهم قد همشوا . واضافت ان انعدام المساواة قد أصبح خطرا على النمو . وذكرت هايدي ان هناك حاجة الى تحول مالي عالمي في القطاع المالي الذي كان وراء الأزمة، وأنه لابد من حل المشكلات التي تسبب''فيها ولابد من مكافحة عدم المساواة بفرض ضرائب على الاغنياء وتكريس حد أدنى للأجور .


وبالنسبة للدول النامية قالت 'نحن بحاجة الى خفض الفوارق في الدخل وزيادة التمويل مايساعد على حفز النمو العالمي'. وقالت هايدي ان سياسات التقشف التي طبقتها الحكومة في المانيا قد مررت الى اوروبا ودول الاتحاد الأوروبي ' وهي الرد الخاطيء على الأزمة المالية وتشكل خطرا حقيقيا على النمو الاقتصادي في اوروبا وغيرها من الدول'. ودعت''الى ايجاد سندات أوروبية تحد من المضاربة . وقالت انه على الرغم من الانخفاض في نسب الفقر لكن كل دقيقة تموت امرأة عند الولادة أو بعدها وهذه فضيحة ويجب وقف مثل هذه المآسي .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف