اقتصاد

رينو الفرنسية عطلت مفاوضات مصنع السيارات في الجزائر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر: أعلن وزير الصناعة الجزائري محمد بن مرادي الاربعاء أن شركة رينو الفرنسية لصناعة السيارت رفضت اقامة مصنعها في الجزائر بمنطقة بلارة في ولاية جيجل (360 كلم شرق العاصمة)، ما عطل المفاوضات حول المشروع.

وصرح بن مرادي للصحافة على هامش اجتماع اللجنة المختلطة الجزائرية الالمانية ان "المفاوضات اخذت (وقتا) اكثر من الوقت المحدد لها بحيث اعتبر الشريك الاجنبي (رينو) ان المكان المقترح لاقامة المصنع بعيد عن تجمع العمالة وانه لا يوفر الامتيازات اللازمة"، كما افادت وكالة الانباء الجزائرية.

واوضح السيد بن مرادي ان قرار الحكومة الجزائرية اقامة هذا المصنع في بلارة التي ينتطر ان تتحول الى منطقة حرة" املته الحاجة الى خلق توزان بين المناطق في مجال الاستثمار".

وكان الرئيس التنفيذي لشركة رينو كارلوس غصن اكد في بداية شباط/فبراير انه لم يتم اتخاذ اي قرار بخصوص المشروع بينما اكد الوزير بن مرادي قبله بايام ان الطرفين الجزائري والفرنسي على "وشك التوقيع على اتفاق".

واكد الوزير حينئذ "حسب المخطط التقني للمشروع يمكن ان نتوقع خروج اول السيارات المنتجة بعد 12 شهرا من التوقيع على الاتفاق و بالتالي اذا تم التوصل الى توقيع الاتفاق في ستة اشهر فان السيارات الاولى سيتم انتاجها في منتصف سنة 2013".

ويجري الحديث عن انشاء مصنع للسيارات بالتعاون مع رينو منذ سنين، لكن المفاوضات تتعطل كل مرة، بالرغم من وساطة المبعوث الشخصي للرئيس الفرنسي ورئيس الحكومة السابق جون بيار رافاران الذي زار الجزائر عدة مرات.

وبخلاف رينو الفرنسية ابدى العملاق الالماني فولكسفاغن اهتمامه بانشاء مصنع للسيارات.

واستوردت الجزائر حوالي 400 الف سيارة سنة 2011 وهي لا تصنع على ارضها السيارات الخفيفة لكنها تنتج الشاحنات والحافلات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف