"ستاروود" تعزز حضورها في الشرق مع 3 فنادق جديدة في دبي

دبي: وقعت "ستاروود العالمية للفنادق والمنتجعات" اتفاقية مع "مجموعة الحبتور"، التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، لافتتاح ثلاثة فنادق في دبي.

يمتد المشروع الجديد، المقرر افتتاحه عام 2017، على مساحة مليون قدم مربعة على طريق الشيخ زايد، ويتضمن أول فنادق العلامة التجارية "سانت ريجس" في دبي، إضافة إلى فندقي "دبليو" و"ويستن"، بما مجموعه 1675 غرفة فندقية. وتعمل "ستاروود" حالياً على تشغيل 15 عقار في دبي، أي ما يعتبر ثاني أكبر تجمع لفنادق الشركة ضمن مدينة واحدة على مستوى العالم، خارج حدود نيويورك.

بهذه المناسبة قال رولاند فوس، رئيس "ستاروود للفنادق والمنتجعات" في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط: "يسرنا أن نتعاون مع مجموعة الحبتور في هذا المشروع الطموح الذي يمثل نقلة نوعية على مستوى عملياتنا في دبي، التي أصبحت خلال السنوات الماضية من أبرز الوجهات التي تستقطب الزوار من أنحاء العالم كافة. ويعكس المشروع الجديد مدى التزام ستاروود بتعزيز نموها في المنطقة وترسيخ مكانتها الرائدة كواحدة من أبرز مشغلي الفنادق في الشرق الأوسط".

من جانبه أكد خلف الحبتور، رئيس مجلس إدارة "مجموعة الحبتور"، حماسته لإطلاق المشروع الذي سيمثل معلماً جديداً مميزاً في دبي، وقال: "كلنا ثقة بأن الفنادق الجديدة ستثري قطاع الضيافة في دبي من خلال وجهة مميزة تضمن للضيوف والزوار التمتع بمعايير الضيافة العالمية ومجموعة من أفضل خيارات المطاعم والمرافق الترفيهية ضمن موقع واحد".

يقع المشروع في موقع حيوي مطلاً على "برج خليفة"، وبالقرب من "مركز دبي المالي العالمي" ومنطقة الخليج التجاري. وسيضم كل فندق مجموعة متميزة من المطاعم والردهات الاجتماعية ومنتجعات السبا الصحية، وسط إطلالات على الأفق العمراني لمدينة دبي. ويشتمل المشروع أيضاً على مسرح، تحيط به الحدائق الخضراء الممتدة على مساحة تزيد على 500 ألف قدم مربعة.

سانت ريجس دبي
سيضم "سانت ريجس دبي" 241 غرفة، تشتمل على 49 جناحاً أنيقاً، إضافة إلى مجموعة متكاملة من مرافق الاجتماعات والمناسبات، و8 مطاعم وردهات مميزة. ويمكن للضيوف زيارة منتجع السبا الصحي، والمسبح، ومركز اللياقة البدنية الحديث، إلى جانب قاعة "سانت ريجس" للاحتفالات البالغة مساحتها 8600 قدم مربعة. وبما ينسجم مع التقاليد العريقة لعلامة "سانت ريجس" التجارية منذ عام 1904، يقدم الفندق عروضاً حصرية مميزة منها خدمات المضيف الشخصي.

يأتي إطلاق "سانت ريجس دبي" ليثري محفظة عقارات العلامة التجارية التي انطلقت في منطقة الشرق الأوسط أخيرًا مع افتتاح منتجع سانت ريجس جزيرة السعديات في أبوظبي، كما ستعمل أيضاً على افتتاح كل من "سانت ريجس الدوحة" في قطر و"سانت ريجس أبوظبي" في وقت لاحق من العام الحالي. ومن المقرر افتتاح فندق "سانت ريجس عمَّان" في الأردن عام 2014.

"دبليو دبي"- طريق الشيخ زايد
سيقدم فندق "دبليو دبي" على طريق الشيخ زايد تجربة حياة عصرية، ويضم 384 غرفة منها 88 جناحاً، و4 أجنحة WOW (الأجنحة الرئاسية بأسلوب علامة "دبليو" التجارية). كما يتضمن الفندق الجديد 8 مطاعم عصرية، وردهة "دبليو" المصممة بأسلوب ردهات الفنادق المميزة التي تشتهر بها العلامة التجارية، ومسبح WET، ومركز SWEAT المتكامل للياقة البدنية، ومنتجع السبا الصحي، إلى جانب مجموعة متكاملة من مرافق الاجتماعات والمناسبات.

وستعمل "دبليو" على افتتاح ثلاثة فنادق في أبوظبي وعمّان ومسقط. وكانت انطلاقة العلامة التجارية في الشرق الأوسط عام 2009 مع افتتاح فندق وشقق "دبليو الدوحة" الشهير في العاصمة القطرية.

"ويستن دبي"- طريق الشيخ زايد
يقدم فندق "ويستن دبي" على طريق الشيخ زايد لضيوفه فرصة التمتع بتجربة استرخاء رائعة، ويتضمن 1050 غرفة و129 جناحاً، ستكون كلها مزودة بأسرة Westin Heavenly Bedreg; الشهيرة، وحمامات Heavenly Bathreg;، لضمان أعلى مستويات الراحة والانتعاش. إضافة إلى ذلك، يضم الفندق منتجع السبا Westin Heavenly Spa، المؤلف من 6 غرف للعلاجات، ومركز اللياقة البدنية Westin WORKOUTreg; الذي يحتوي على مجموعة شاملة من أحدث معدات التمارين الرياضية.

يعتبر فندق "ويستن دبي" الجديد ثالث فنادق العلامة التجارية في الدولة، بعد افتتاح "منتجع الجولف والسبا ويستن أبوظبي" و"ويستن دبي المينا السياحي".

وتعمل "ستاروود" حالياً على تشغيل ما يقارب الـ50 فندق في الشرق الأوسط، 23 منها في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتخطط الشركة لافتتاح 30 فندق جديد خلال السنوات القليلة المقبلة، لتحقق نمواً بنسبة تزيد على 50% في محفظة عقاراتها في المنطقة. وبحلول عام 2015، سيكون منطقة الشرق الأوسط ثاني منطقة، بعد أميركا الشمالية، تتواجد فيها عقارات لكل العلامات التجارية التابعة للشركة: سانت ريجيس" و"ذا لكشري كوليكشن" و"شيراتون" و"ويستن" و"فوربوينتس باي شيراتون" و"دبليو" و"لوميريديان"، و"ألوفت" و"إليمنت"، مما يؤكد عمق التزاها تجاه المنطقة.