اقتصاد

دراسة: خسائر اليمن جرّاء الإحتجاجات تصل الى 22 مليار دولار

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

صنعاء:كشف دراسة ميدانية أن خسائر اليمن على مدى عام من الإحتجاجات والمواجهات العسكرية بين أطراف الصراع وصلت إلى نحو 22 مليار دولار أميركي. وقال المشرف على الدراسة الخبير الإقتصادي اليمني أحمد شماخ في تصريح امس الثلاثاء إن 'التقديرات التي تضمنتها الدراسة والتي جاءت بناءً على نزول ميداني لكثير من المناطق والمحافظات اليمنية، أظهرت أن حجم الأضرار المباشرة وغير المباشرة ربما يفوق 22 مليار دولار'.وأوضحت الدراسة أن الخسائر تشمل كثير من مؤسسات الدولة والمدارس والمستشفيات وأقسام الشرطة والمعسكرات وشبكات الكهرباء والمياه وأنابيب النفط، وتدمير المجمعات الحكومية والإتصالات، إضافة إلى خسائر النشاط التجاري وما تكبّده رجال الأعمال.


وتشمل الخسائر أيضاً البنى التحتية والأحياء السكنية المدمّرة في العاصمة صنعاء وعواصم المحافظات وبعض المديريات والقرى التي كانت مسرحا للمواجهات العسكرية بين أطراف الصراع السياسي في اليمن.
وأشارت إلى أن شريحة واسعة من اليمنيين تعاني من الفقر المدقع ونسبة هؤلاء تتراوح بين 40 الى 50' ويعيش 85 ' منهم في الأرياف، مقابل 15' من ساكني المدن والمناطق الحضرية.ولفتت الدراسة الى أن اليمن يسير نحو سياسات تؤدي إلى المزيد من تكوين الثروات غير المشروعة لدى قلة محدودة من العائلات المهيمنة، من دون إيجاد رؤى إقتصادية تخدم المجتمع اليمني بكل شرائحه في إطار برامج وخطط إقتصادية واضحة.وأوضح شماخ أن هذه الدراسة هي الوحيدة من نوعها حتى اللحظة، مشيراً الى أنه لم يتم تحديد حجم الخسائر المادية والبشرية منذ مطلع العام المنصرم 2011 حتى الآن، ولم تستطع أي جهة من تحديد أرقامها في ظل غياب أية مراكز متخصصة أو أية إحصاءات حكومية محلية أو صادرة عن منظمات إقليمية أو دولية أو تابعة للأمم المتحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف