اقتصاد

العراق يضاعف انتاجه من الكهرباء بغضون عام

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: اعلنت وزارة الكهرباء العراقية يوم السبت ان الطاقة المنتجة المستوردة ستتضاعف بغضون الـ11 شهر القادمة على نحو تصاعدي بدءا من الشهر المقبل.وقال المتحدث باسم الوزارة في تصريح لفرانس برس ان 'حجم الطاقة الكهربائية الكلية المنتجة والمضافة ستبلغ 12330 ميغاواط في نيسان/ابريل المقبل'. وتبلغ الطاقة المنتجة والمستوردة الحالية 6500 ميغاواط، في حين ان العراق يحتاج الى نحو 14 الف ميغاواط لتغطية الطلب. وبحسب بيان للوزارة انه ستبلغ الطاقة في حزيران/ يونيو 7450 ميغاواط، وفي شهر تموز/يوليو تصل الى تسعة الاف ميغاواط، فيما ستكون الطاقة الكهربائية المنتجة والمضافة في شهر اب/اغسطس 9600 ميغاواط'.


وبحسب البيان فان الطاقة المنتجة ستتصاعد وتبلغ في شهر ايلول/سبتمبر 9800 ميغاواط، وفي شهر تشرين الاول/اكتوبر ستصل الى عشرة الاف ميغاواط، في حين تبلغ في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 10200 ميغاواط، فيما تصل في شهر كانون الاول/ديسمبر الى 10400 ميغاواط. وبحسب البيان انه بحلول نيسان/ابريل فستبلغ (12330) ميغاواط. وقال المدرس ان زيادة الطاقة ياتي من ضمن الكميات المنتجة المضافة من جانب الوحدات التي ستدخل الى الخدمة في الاشهر المقبلة'. ووفقا لجدول اعدته الوزارة فان 23 وحدة كهربائية ستدخل الى الخدمة خلال الاشهر القادمة. والزيادة الكبرى ستتحقق من خلال الانتاج المحلي الذي سيرتفع الى اكثر من 4500 ميغاواط، في حين ستبلغ الطاقة المستوردة في ذروتها، 1650 ميغاواط. من جهة، اعلنت الوزارة انها أبرمت عقدا مع نظيرتها السورية في مجال نقل الطاقة بين البلدين، تحت مظلة الامانة العامة للربط الثماني.


وقال المدرس بهذا الصدد ان 'العقد قد اطر اتفاقية تبادل الطاقة بين العراق وسوريا، وابرم بعد ان انجز الجانبان الالتزامات الفنية في انشاء خط ربط الضغط الفائق (قائم - تيم) بالكامل، وتشغيله تجريبيا. يشار الى ان الامانة العامة للربط الثماني تضم كل من لبنان والاردن وفلسطين ومصر وليبيا والسودان بالاضافة الى العراق، وسوريا'. وقال المدرس ان 'الاتفاقية تنص على تبادل ببيع الطاقة بين هذه البلدان هذه الشبكة، مؤكدا ان العراق قد اخذ الموافقات الرسمية الان من سوريا، وسيستورد كهرباء من مصر عبرها'.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف