اقتصاد

البشير: الازمة الاقتصادية الراهنة بالسودان حالة مؤقتة لها ما يبررها

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الخرطوم: اكد الرئيس السوداني عمر البشير امس الاحد ان الازمة الاقتصادية التي تشهدها بلاده حاليا هي 'حالة مؤقتة لها ما يبررها' وذلك رغم خسارة الخرطوم مليارات الدولارات من العائدات السنوية النفطية بسبب انفصال الجنوب في تموز/يوليو 2011.وبحسب توقعات صندوق النقد الدولي فان الاقتصاد السوداني سينكمش هذا العام بنسبة 7.3' وذلك بشكل رئيسي بسبب انخفاض عائدات الانتاج النفطي الذي كانت ثلاثة ارباعه تأتي من الجنوب وكان مصدرا لثلث موارد الخزينة. وقال البشير في افتتاح دورة المجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي والذي يضم وزراء وولاة واساتذة جامعيين ونقابيين ان 'الحالة الاقتصادية الراهنة هي حالة مؤقتة لها ما يبررها لظروف السودان الحالية والأزمة المالية العالمية'.


واضاف بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الرسمية ان 'برنامج الاصلاح الاقتصادي سيعمل على تخفيف هذه الحالة بتركيز السلع الاستراتيجية وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتوفير السلع الاساسية'. وسجل الاحتياطي السوداني من العملات الاجنبية ادنى مستوى له، وبحسب ارقام نشرتها وزارة المالية الخميس فان معدلات التضخم المرتفعة للغاية اصلا واصلت ارتفاعها وبلغت 21' في الربع الاول من العام. وتدهورت الاوضاع الاقتصادية اكثر بعد التوترات الحدودية بين السودانين والتي تطورت الى هجوم عسكري شنته القوات السودانية الجنوبية على منطقة هجليج الحدودية التي تنتج ما بين 50 الى 55 الف برميل نفط يوميا اي ما يعادل نصف الانتاج الاجمالي للشمال. واكد خبير اقتصادي دولي لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته ان الهجوم الجنوبي على هجليج كلف الخرطوم خسارة 20' من انتاجها النفطي اي ما قيمته 700 مليون دولار. وادى الهجوم الجنوبي على هجليج الى وقف الانتاج لاكثر من اسبوعين وكذلك ايضا الى تضرر البنى التحتية بشكل كبير. وبحسب مصدر صناعي فان الخرطوم بحاجة الى 'اشهر' لاعادة الانتاج في هذه المنطقة الى مستوياته السابقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Al Beshir is corrupt
Youssef -

I am afraid that Sudanese people have to wait too long before their economy get better.When there was good wealth from petrol, the people of Sudan had seen nothing prosperous, most of the revenue has gone away to the air and the rest on weapons to fuel civil wars.Now the slight revenue will go to weapons and more wars, he is fighting his own people in the South, West, East,and mid country Kordofan and Blue Nile. Good job Mr. Beshir and more wars to keep your presidential seat strong.