اقتصاد

إطلاق أكبر ملتقى في الشرق في دبي لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بناء على توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، أعلنت حكومة دولة الإمارات اليوم (الخميس) عن إطلاق ملتقى الشرق الأوسط للمشاريع الصغيرة والمتوسطة خلال الفترة من 20 إلى 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 المقبل في مركز دبي التجاري العالمي.

دبي: يهدف هذا الملتقى إلى خلق فرص وقنوات استثمارية لرواد الأعمال الشباب في المنطقة عن طريق جمع صانعي السياسات وكبار الممولين والمستثمرين مع رواد الأعمال الشباب، إضافة إلى مناقشة أهم التحديات التي تواجه هذه القطاع من قبل خبراء دوليين ووضع الحلول المناسبة لها.

تأتي توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بأن يكون هذا الملتقى الأكبر من نوعه على مستوى المنطقة، وذلك بهدف تنشيط هذا القطاع إقليميًا لخلق عشرات الآلاف من رجال الأعمال الجدد، الذين تحتاجهم المنطقة لتعزيز نموها الاقتصادي، حيث تسعى دولة الإمارات من خلال هذا الملتقى ومن خلال العديد من المبادرات السابقة التي تم إطلاقها في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى أن تكون مركزاً إقليمياً وعالمياً رائداً في هذا القطاع.

يذكر أن دولة الإمارات أنشأت العديد من المؤسسات والصناديق التمويلية لدعم مشاريع الشباب، كما وفّرت حاضنات لهذه المشاريع، واستحدثت الدولة سياسات على المستويات المحلية والاتحادية لدعم هذه المشاريع، مما يجعل الدولة تمتلك رصيداً معرفياً وعملياً كبيرًا، تستطيع من خلاله توفير خبراتها لكل الدول التي ترغب في تطوير هذا القطاع الحيوي.

ويذكر أن ملتقى الشرق الأوسط للمشاريع الصغيرة والمتوسطة سيضم صانعي السياسات الحكومية والمصرفية والمؤسسات الإستثمارية والمالية والخبراء والرواد العالميين في هذا المجال، وسيفتح أبوابه أيضًا للشباب لتسويق مشاريعهم أمام المستثمرين، وللتفاعل مع الخبراء في هذا القطاع ولاكتساب أفكار ورؤى حول أفضل الممارسات المتعلقة بتنمية أعمالهم وشركاتهم.

تسليط الأضواء على التحديات والقضايا الساخنة
سيسعى الملتقى إلى تشكيل منصة فكرية تتناول أهم التحديات الراهنة التي تواجه قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، مثل كيفية دخول السوق، والحصول على التمويل، والقدرة على منافسة مقدمي الخدمات من الشركات الكبيرة.

وستعرض الشركات الصغيرة والمتوسطة وأصحاب المبادرات خدماتهم أمام مشترين كبار من الجهات الحكومية وشبه الحكومية والقطاع الخاص، كما ستقدّم الهيئات الداعمة لهذا القطاع وصناديق التمويل الحكومية الدعم إلى أعضائها، وتُسهّل التواصل مع المستثمرين من شركات القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية، دعماً لنمو الأعمال التجارية والشراكة.

كما سيركّز الملتقى على القضايا المتعلقة بإحداث تنمية مستدامة في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، مثل إصلاح السياسات المالية لتحرير رأس المال من القيود، وإنشاء مزيد من البرامج المتخصصة لمنح الشركات الصغيرة والمتوسطة دوراً أكبر في سلاسل التوريد، وفتح قنوات أكاديمية لتشجيع الشباب على الابتكار التجاري ودعم روح المبادرة لديهم.

فعاليات مبتكرة
ومن المقرر أن يقدّم ملتقى الشرق الأوسط للمشاريع الصغيرة والمتوسطة عدداً من الفعاليات، منها: "جوائز منافسات الأفكار والاستثمار"، والتي تتيح الفرصة أمام أصحاب المبادرات الحاليين والمرتقبين لعرض أفكارهم الجديدة أمام خبراء عالميين، ومستثمرين وشركاء محتملين، علاوة على الحصول على الاعتراف والدعم والتقدير من قادة الأعمال والحكومة.

كما يضم الملتقى فعالية "التبادل المعرفي بين مديري المشتريات"، والتي تهدف إلى تحفيز قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، من خلال إتاحة الفرصة أمام شركاته لتحقيق اختراق أوسع في عمليات الشراء في قطاعات محددة، لا سيما المؤسسات الحكومية.

وسيضم الملتقى جلسات خاصة بعنوان "التواصل مع المستثمر"، لتتيح الفرصة أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة للالتقاء المباشر مع المستثمرين والشركاء المحتملين بُغية الحصول على الدعم المالي والمهني اللازم للتوسّع وتطوير الأعمال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف