اقتصاد

قمة مجموعة الثماني تدعو إلى منطقة يورو قوية تشمل اليونان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أكد القادة في قمة مجموعة الثماني التي عقدت بكامب ديفيد على ضرورة تقوية منطقة اليورو بما فيها اليونان،وبتحقيق النمو الإستقرار المالي للمنطقة.

كامب ديفيد: قال الرئيس الاميركي باراك اوباما السبت ان مجموعة الثماني ملتزمة بالنمو والاستقرار والدمج المالي فيما يسعى الزعماء الى التغلب على انقساماتهم حول كيفية التعامل مع ازمة اليورو المتزايدة السبت.

وتحدث اوباما الذي كان يحيط به زعماء مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى، عن الحاجة الى مقاربة متوازنة "في اطار مجموعة اجراءات كلية يجب علينا جميعا ان نطبقها من اجل تحقيق نوع من الازدهار لمواطنينا الذين نعمل من اجلهم".

ووسط الازمة المحيطة بمستقبل العملة الاوروبية الموحدة، اجتمع زعماء المجموعة في منتجع كامب ديفيد للتفكير في المطالبات بانفاق لا يضر بالنمو الاقتصادي، فيما تركز المانيا على اجراء خفض كبير في الانفاق.

وفي ختام القمة دعا قادة دول مجموعة الثماني المجتمعون في كامب ديفيد (ميريلاند، شرق الولايات المتحدة) الى منطقة يورو "قوية وموحدة" تشمل اليونان، والتزموا ب"تشجيع النمو" ومكافحة العجز.

واعلن قادة الدول الثماني الاكثر تصنيعا في البيان الختامي للقمة التي انعقدت على بعد نحو مئة كلم شمال غرب العاصمة الاميركية ان "واجبنا هو تشجيع النمو والاعمال".

وحذروا من ان "اصلاح الاقتصاد العالمي يدل على اشارات واعدة، لكن رياحا معاكسة قوية لا تزال تهب".

واضاف قادة مجموعة الثماني "اننا عازمون على اتخاذ كل الاجراءات الضرورية لتعزيز وانعاش اقتصادياتنا".

لكن القادة يقرون ايضا بان الاجراءات التي يتعين اتخاذها "ليست هي نفسها" للجميع، في اشارة الى خلافاتهم حول الاستراتيجية الواجب اعتمادها لمكافحة الازمة.

وشدد قادة دول مجموعة الثماني (الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وايطاليا وفرنسا وروسيا واليابان والمانيا) ايضا على "اهمية وجود منطقة يورو قوية وموحدة"، واعربوا عن املهم في رؤية اليونان "تحترم تعهداتها" و"تبقى في منطقة اليورو".

كما تعهد قادة مجموعة الثماني بضمان تزويد اسواق النفط بـ"الامدادات الكاملة وفي الوقت المطلوب" بهدف الحيلولة دون ارتفاع اسعار النفط بسبب العقوبات القاسية المفروضة على تصدير النفط الايراني.

وفي بيان وصفه مسؤول بانه "غير معتاد"، قال القادة المجتمعون في قمة كامب ديفيد انهم سيراقبون الامدادات عن كثب وسيطلبون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية اتخاذ الاجراءات اللازمة في حال تطلب الوضع ذلك.

ولم يتحدث البيان بشكل خاص عن ضخ النفط من المخزونات الاستراتيجية، الا انه يبدو بوضوح ان الهدف منه هو توجيه تحذير قوي لايران بانه سيتم تطبيق حظر استيراد دول الاتحاد الاوروبي لنفطها والمقرر ان يبدأ في الاول من تموز/يوليو.

وقال البيان "خلال الاشهر الماضية، حدثت اضطرابات في امدادات النفط الى السوق العالمية مما يمثل خطرا كبيرا على نمو الاقتصاد العالمي".

واضاف انه "وردا على ذلك زادت الدول الكبيرة المنتجة للنفط انتاجها مستخدمة قدراتها الاضافية بشكل حكيم".

واضاف البيان انه "تحسبا لاحتمال حدوث المزيد من الاضطرابات في مبيعات النفط والزيادة المتوقعة في الطلب خلال الاشهر المقبلة، فاننا نراقب الوضع عن كثب ونقف على استعداد للطلب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية اتخاذ التحرك المناسب لضمان تزويد السوق بالامدادات الكافية وفي الوقت المطلوب

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف