اقتصاد

شركة الخطوط الجوية الفلسطينية تستأنف عملها

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: أعلن زياد البدا مدير شركة الخطوط الجوية الفلسطينية، التوصل لإتفاق مع مصر والأردن بشأن تسيير رحلات جوية عبر مطاري العريش المصري وماركا الأردني شرق العاصمة الأردنية لاستئناف عملها عوضا عن مطار غزة الدولي الذي افتتح في عام 1998 بعد مفاوضات طويلة مع إسرائيل وتحول في غالبيته إلى ركام متناثر بفعل تعرضه لسلسلة غارات جوية إسرائيلية منذ عام 2001 وتوقف العمل فيه إبان اندلاع انتفاضة الأقصى الثانية في شهر سبتمبر من عام 2000".

وأضاف البدا في تصريحات بثتها وسائل إعلام فلسطينية اليوم الأربعاء، أن استئناف الرحلات الجوية ولو عبر مطارات غير فلسطينية يحمل دلالة كبيرة على تكريس جهود سيادة الدولة الفلسطينية العتيدة، لافتاً إلى أن تسيير رحلات الشركة يخفف عن سكان قطاع غزة قطع مسافة 500 كيلو متر للسفر عبر مطار القاهرة، كما أنه يبقي مستقبل الشركة قائما ويخفف من الخسائر الاقتصادية الهائلة التي تكبدتها منذ توقف عملها.

وأشار إلى أنه عقب حظر إسرائيل انطلاق رحلات الشركة الفلسطينية الجوية من مطار غزة لجأت إلى مطار العريش للاستمرار في عملها غير أنها توقفت عن ذلك في عام 2005 بسبب الضائقة المالية التي كانت تعانيها السلطة الفلسطينية في حينها... وبعد ذلك سيرت الخطوط الجوية 8 رحلات حتى الآن منذ التاسع من الشهر الجاري بواقع رحلتين أسبوعياً، وهي تسعى إلى زيادتها لخمس رحلات أسبوعيا خلال الفترة القادمة.

وأوضح أن اتصالات متقدمة جداً تجرى مع السلطات في عدد من الدول العربية لتسيير رحلات جوية إليها على أن يتم الشروع في ذلك خلال أيام، مؤكداً أن الشركة التي تعاني من مصاعب مالية هائلة لا تسعى من وراء استئناف عملها لجني الأرباح بقدر ما يستهدف التقليل من خسائرها إضافة لبعدها السياسي والمعنوي في تجسيد حلم السيادة الفلسطينية، خاصة وأن الاتفاقية التي وقعت بين الأردن وفلسطين ومصر لاستئناف الطيران تنص على أن يكون الركاب من الفلسطينيين فقط.

وكانت الشركة المملوكة بالكامل للسلطة الفلسطينية مطلع يناير 1995 بدأت أعمالها في يونيو 1997 بسلسلة من الرحلات الجوية لنقل الحجاج الفلسطينيين من مدينة العريش إلى مدينة جدة السعودية إلى أن تم افتتاح مطار غزة وأصبحت الرحلات تنطلق منه بشكل مباشر إلى أن أوقفت الرحلات بعد تخريبه وقصفه من الإحتلال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف