اقتصاد

البورصة المصرية تسجل ثانى أكبر خسارة فى ٢٠١٢ بسبب نتائج الانتخابات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: تهاوت مؤشرات البورصة المصرية بشكل جماعى فى ختام تعاملات أمس، حيث سجلت ثانى أكبر خسارة يومية خلال العام الجارى ٢٠١٢، لتفقد أكثر من ٩.٣ مليار جنيه، متأثرة بالمخاوف التى سادت أوساط المستثمرين، خاصة المؤسسات والصناديق الاستثمارية المصرية والأجنبية، وذلك فى أول رد فعل على تأزم المشهد السياسى بعد ظهور مؤشرات لانحصار سباق الرئاسة بين الدكتور محمد مرسى، والفريق أحمد شفيق.انخفض المؤشر الرئيسى "EGX٣٠"، الذى يقيس أداء أنشط ٣٠ شركة بشكل حاد، متراجعاً بنحو ٣.٥%، ليخسر ١٧٣ نقطة، ويصل إلى مستوى ٤٧٩٨ نقطة، بتعاملات بلغت قيمتها ٢٤٩.٢ مليون جنيه.

وظلل اللون الأحمر شاشات التداول، إثر هبوط أسعار إغلاق ١٦٤ ورقة مالية، مقابل صعود ٧ ورقات، لتخسر الأسهم نحو ٩.٣ مليار جنيه من قيمتها، بعد انخفاض رأس المال السوقى إلى ٣٤٣.٥ مليار جنيه.وتم إيقاف التداول على ٣٩ ورقة لمدة نصف ساعة لتجاوز نسبة الهبوط المسموح بها، ومنها أوراسكوم تليكوم التى تراجعت بنحو ٥.٨%، وبالم هيلز التى انخفضت بنسبة مماثلة.

وقال محسن عادل، العضو المنتدب لشركة "بايونيرز" لإدارة صناديق الاستثمار: "هناك بيع هلعى بالسوق بين المستثمرين العرب والأجانب، نتيجة زيادة المخاوف، بعد الكشف عن المؤشرات الأولية للانتخابات".فيما قال علاء عبدالحليم، العضو المنتدب لشركة المتحدة لتداول الأوراق المالية، إن تأزم المشهد السياسى زاد من حالة الضبابية المحيطة بالوضع السياسى، خاصة أن هناك مخاوف بحدوث نزاع مرتقب بين مرشحى الإعادة، وأن من سينجح سيقوم بإقصاء الآخر بأى شكل.وأضاف "عبدالحليم" أن المحاكمة المرتقبة للرئيس السابق حسنى مبارك الأسبوع المقبل زادت من حالة الترقب لدى المستثمرين، والتساؤل حول مدى تقبل الشارع للحكم المرتقب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف