اقتصاد

احتياطيات النفط والغاز في الجزائر تساوي4 مليارات طن معادل نفطي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر: كشف عبد الحميد زرقين، رئيس مجموعة سوناطراك الوطنية عملاق الصناعة النفطية الجزائرية، أن احتياطات البلاد من النفط والغاز تقدر بـ4 مليارات طن معادل نفطي. وقال زرقين، في حديث نشره الموقع الإلكتروني لصحيفة (المجاهد) الحكومية الجزائرية التي تصدر باللغة الفرنسية، إن استثمارات الشركة في الفترة ما بينة 2012 - 2016 تقدر بـ68.2 مليار دولار أمريكي' مشيرا إلى أن الهدف من هذه الإستثمارات هو 'تجديد احتياطي النفط والغاز'.وأوضح زرقين أن 'توسيع حقيبة نشاطات الإستكشاف انتقلت من 30 مجال بحث سنة 2011، إلى 57 مجالاً و15 مجال تنقيب سنة 2012' مشيرا إلى أن '79 مجال بحث مقررة في 2014'.وأضاف أن 'البرنامج التوقعي للاستكشاف للفترة 2012 - 2016 يشمل ما يعادل 10 آلاف كلم مربع بخصوص الإرتدادات الثنائية الأبعاد، و18 ألف كلم مربع بخصوص الإرتدادات الثلاثية الأبعاد'.وأكد زرقين أن 'أكبر جزء من هذا البرنامج التوقعي أي 86' ستتكفل به سوناطراك بجهودها الخاصة'.وقال 'إن البرنامج سيتعلق بإنتاج أولي للمحروقات يقدر بـ234 مليون طن معادل نفط سنة 2016 أي بارتفاع تقدر نسبته 11''، مشيرا إلى أن الحجم الإجمالي المسوق للمحروقات يقدر بـ 148 مليون طن معادل نفط تم تصديرها.


وقدر زرقين حجم النفط المكرر بمحطات التكرير بشمال البلاد بـ 21 مليون طن.واستثمرت سوناطراك 12 مليار دولار العام 2011 في مجال توسيع شبكات النقل والتسويق الداخلي والخارجي بارتفاع بلغت نسبته 3' مقارنة بعام 2010، وهي تسعى إلى رفع قدرات الإنتاج إلى 246 مليون طن معادل نفط العام 2012.وكشف زرقين أن سوناطراك خصصت 4.2 مليار دولار لتجديد ثلاثة مصانع للتكريروتتطلع لبناء خمسة جديدة ما يتيح لها قدرة إضافية من التكرير تصل إلى 30 مليون طن. من جهة ثانية أشار زرقين إلى أن سوناطراك تدرس فرص الاستثمار في مجالي الاستكشاف والإنتاج بعدد من دول غرب أفريقيا موضحا أن الشركة ستستأنف نشاطها بليبيا قريبا. وأنتجت سوناطراك 206 ملايين طن معادل نفط العام 2011، منها 148 مليون طن أنتجته بقدراتها الخاصة.وبلغت عائدات سوناطراك الإجمالية 72 مليار دولار أمريكي العام 2011، مقابل 57 مليار دولار العام 2010، بارتفاع قدر بـ 26'.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف