اقتصاد

استمرار ضغوط أسواق المال على السندات الأسبانية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مدريد: واصلت الأسواق المالية ضغوطها على السندات الأسبانية امس الثلاثاء ليظل سعر العائد على هذه'السندات'عند مستويات قياسية'رغم صدور تطمينات من الحكومة بأنها لن تكون في حاجة للاتحاد الأوروبي لإنقاذ بنوك البلاد. وبلغ العائد على السندات الإسبانية لأجل 10 سنوات 6.49' وهو ما يزيد قليلا عن المستوى المسجل أمس الاول. واستقر هامش المخاطر - الذي يقيس الفارق بين العائد على السندات الإسبانية والسندات الألمانية القياسية- عند 516 نقطة أساس (5.16') وهو مستوى قياسي جديد. وهو أعلى مستوى يتم الوصول بين سندات دول منطقة اليورو.


من ناحية أخرى تراجعت بورصة مدريد مجددا بعد ارتفاع طفيف في الصباح حيث''انخفض مؤشر إيبكس 35 بنسبة 2' تقريبا''في تعاملات الظهيرة بعد ارتفاعه في''التعاملات الصباحية بنسبة 0.2'.
في الوقت نفسه ذكر بنك أسبانيا المركزي أن الاقتصاد سيظل في حالة ركود خلال الربع الثاني من العام الحالي. وحاول رئيس الوزراء ماريانو راخوي تهدئة الأسواق أمس الاول عندما صرح''بأن البنوك الإسبانية ليست في حاجة إلى أموال من الاتحاد الأوروبي. كما شدد على الحاجة إلى دعم ديون الدول التي - مثل إسبانيا- 'تفي بالتزاماتها المالية' مع الاتحاد الأوروبي. وتمت ترجمة تلك التصريحات بأنها موجهة إلى البنك المركزي الأوروبي. غير أن الأسواق لم تشعر بالطمأنينة من الأنباء الواردة بأن مؤسسة 'بي إف أيه' المجموعة الأم لمصرف بنكيا المتعثر أعلنت مساء الاثنين عن خسائر صافية يبلغ إجمالها 3ر3 مليار يورو (1ر4 مليار دولار) للعام الماضي.


وفي أواخر نيسان/ أبريل اعلنت المجموعة عن تحقيق أرباح بقيمة 41 مليون يورو. وتعرض مصرف بنكيا، الذي يملك أصولا مجمدة في القطاع العقاري بحوالي 32 مليار يورو، لعملية تأميم جزئية مطلع هذا الشهر، وطلب بعد ذلك ضخ أموال عامة بقيمة 19 مليار يورو، إضافة على 5ر4 مليار يورو كان حصل عليها بالفعل. وانخفض سهم بنكيا بنسبة 14' تقريبا''في تعاملات بورصة مدريد امس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف