اقتصاد

سلطة الطاقة في غزة تتهم جهات مصرية واسرائيل بخنق فلسطين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة: اتهمت سلطة الطاقة في قطاع غزة التي تديرها حركة حماس الاحد جهات مصرية واسرائيل "بتبادل للأدوار لخنق الشعب الفلسطيني واستمرار الحصار على قطاع غزة" وذلك بعد تاجيل دخول الوقود القطري الى قطاع غزة.

وقالت سلطة الطاقة في بيان صحافي انها "تستغرب التأخير المتكرر لادخال شحنة الوقود القطري الى قطاع غزة بعد ان كان مقررا دخولها اليوم الأحد"، معتبرة "ذلك تأكيدا جديدا على المماطلة المتعمدة من طرف السلطات المصرية وكذلك التعنت الإسرائيلي الصريح لمعاقبة الشعب الفلسطيني". واكدت ان هناك "تبادلا للأدوار بين الاحتلال الإسرائيلي وجهات مصرية لخنق الشعب الفلسطيني واستمرار الحصار عل قطاع غزة".

واعلن رائد فتوح منسق دخول البضائع لدي السلطة الفلسطينية في معبر كرم ابو سالم جنوب قطاع غزة "انه تم تاجيل دخول الوقود القطري الذي كان مقررا اليوم الى يوم الثلاثاء القادم لاسباب فنية من قبل الجانب المصري".

واوضحت سلطة الطاقة انها "استنفدت كافة الجهود والإجراءات اللازمة من طرفها لاستقبال شحنة الوقود القطري الموجودة في خزانات ميناء السويس منذ شهر ونصف، واتفقت أكثر من مرة مع هيئة البترول المصرية لإدخال الشحنة فورا وهو ما لم يتم تنفيذه حتى الآن".

وحذرت "من مغبة الاستمرار في تأخير وصول شحنة الوقود القطري إلى قطاع غزة وبالتالي استمرار ازمة الكهرباء الخانقة في غزة خصوصا مع دخول فصل الصيف".

وطالبت "جميع الأطراف المعنية بان تأخذ دورها لتذليل كافة العراقيل التي تحول دون ادخال الوقود وعدم السماح لأي طرف كان بابتزاز الشعب الفلسطيني وممارسة الضغوط عليه من خلال احتياجاته الإنسانية والخدماتية".

وكان مسؤول في الحكومة الاسرائيلية اعلن الاسبوع الماضي لفرانس برس في القدس ان حكومته "اعطت الضوء الاخضر" للسماح بوصول 30 مليون ليتر من الوقود القطري الى قطاع غزة عبر المعابر الاسرائيلية لمحطة توليد الكهرباء في القطاع "بناء على طلب مصري".

ويعاني سكان القطاع البالغ عددهم اكثر من 1.7 مليون نسمة، من ازمة انقطاع متكرر في التيار الكهربائي تصل لمدة 12 ساعة يوميا بسبب نقص الوقود لتشغيل محطة كهرباء غزة الرئيسية والوحيدة. وتوقفت هذه المحطة التي تؤمن ثلث احتياجات القطاع عن العمل منتصف شباط/فبراير لعدم توفر الوقود بما في ذلك الوقود المهرب من مصر عبر الانفاق المنتشرة على الحدود بين القطاع ومصر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف