وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون الأزمة في منطقة اليورو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مونتريال: يجري وزراء مالية دول مجموعة السبع الثلاثاء محادثات تتعلق بالازمة في منطقة اليورو وخصوصًا بشأن "ضعف بعض البنوك"، وذلك اثناء مؤتمر عبر الهاتف، كما اعلن وزير المالية الكندي جيم فلاهرتي.
من جانبه، امتنع وزير المالية الياباني جون أزومي عن التعقيب على ما إذا كان وزراء مالية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى سيعقدون مؤتمرًا عبر الهاتف في وقت لاحق اليوم بشأن ازمة ديون اوروبا وسيصدرون بيانًا مشتركًا. وأبلغ أزومي الصحافيين أن دولا كثيرة تشعر بالقلق بشأن الشكوك الاقتصادية وأن من الضروري أن يكون لدى مجموعة السبع تفاهم مشترك بشأن الاقتصاد العالمي.
وفي مؤتمر صحافي، أجاب الوزير الكندي ردًا على سؤال حول امكان عقد مؤتمر عبر الهاتف حول الازمة في منطقة اليورو: "لقد اجريت محادثات وسأجري غيرها صباح غد وفي وقت لاحق مع نظرائي في مجموعة السبع".
وقال فلاهرتي إن "القلق الحقيقي في هذه الاثناء هو اوروبا، ضعف بعض البنوك وحاجتها الى الرسملة وعدم تمكن الدول الاوروبية الأخرى من التحرك بما يكفي للرد على هذه الاسئلة المتعلقة بنقص الرسملة واقامة جهاز ملائم للوقاية"، في وقت تراهن الاسواق على عمل منسق للمصارف المركزية. واكد متحدث باسم الوزارة أن المباحثات ستجري عبر الدائرة المغلقة.
واضاف أن "هذه المحادثات جرت ايضًا مع بعض الدول غير الاوروبية، اعضاء في مجموعة العشرين التي تبدي قلقها (...) من عواقب محتملة لأزمة في منطقة اليورو ولا سيما أزمة مصرفية، ومن تأثيراتها على اقتصادياتها".
واعلن فلاهرتي "انا على ثقة بأن ذلك سيشكل موضوع بحث رئيسيًا" في قمة مجموعة العشرين في لوس كابوس في المكسيك في 18 و19 حزيران/يونيو. وذكر الوزير "بأننا أمة تجارية، وبالتالي فنحن جزء من عالم معرض لما يحصل في اوروبا".
وجدد من جهة أخرى مناهضة كندا لأي عملية ضخ اموال من صندوق النقد الدولي في اوروبا مشددًا على اقتناعه بأن "الدول الاوروبية تملك موارد كافية لتنكب على حل مشاكلها الخاصة".
واضاف أن "صندوق النقد الدولي يمكن أن يكون مفيدًا بالتأكيد في مجال تقديم النصائح واحاطة هذه الدول التي لديها برامج تقشف بما يؤدي بها الى احراز تقدم بدلاً من الدوران حول ذاتها كما هي الحال منذ بعض الوقت"، مذكرًا بأن كندا ستخرج من هذا الوضع "بشكل جيد نسبيًا" بفضل اطرها "الضريبية والاقتصادية السليمة"، اضافة الى أن نظامها المصرفي "هو الافضل في العالم".
وتضم مجموعة الدول السبع كلاً من المانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وايطاليا واليابان وبريطانيا.