‎واشنطن تستعجل الأوروبيين لإتخاذ قرارات إقتصادية حاسمة

واشنطن: دعا الناطق الرسمي بإسم البيت الأبيض الأميركي جي كارني أمس البلدان الأوروبية إلى اتخاذ خطوات أخرى لإقناع الاسواق المالية "التي عملت ما يكفي لإيقاف أزمة الديون".

وقال "تبقى شكوك الأسواق قائمة بشأن ما إذا كانت الإجراءات التي اُّتخذت حتى الآن كافية لضمان المشاريع في أوروبا ولإزالة خطر أزمة اسوأ". واضاف "نحن من الواضح نؤمن بضرورة اتخاذ خطوات إضافية وأوضح كارني موقف الرئيس الأميركي بقوله "يعتقد الرئيس بأن لدى البلدان الأوروبية القدرة على اتخاذ الإجراءات الضرورية لمعالجة الأزمة الراهنة وبأنها سبق وأن اتخذت إجراءات هامة بهذا الإتجاه".

وواصل توضيح موقف الإدارة الأميركية من استفحال أزمة العملة الأوروبية الموحدة بالقول "يبدو أن القادة الأوروبيين يتحركون بمزيد من الشعور بأهمية التحرك العاجل ونأمل أن نلمس ذلك في خطوتهم التالية في الاسابيع القادمة، واعطاء أهمية خاصة للخطوات التي تعزز النظام المصرفي الأوروبي".

وفي سياق ذي صلة بالأزمة الأوروبية أعلنت وكالة ساندرد آند بورز للتصنيف الإئتماني بأن هناك احتمالية واحدة من ثلاثة بخروج اليونان من منطقة اليورو في الأشهر القادمة، بعد اجراء الانتخابات المقررة في السابع عشر من شهر حزيران / يونيو الجاري.

وقالت الوكالة الأميركية في تقرير لها بأن ذلك "يمكن أن يتأتى بسبب كون اليونان ترفض الإصلاحات التي طلبتها الترويكا (المفوضية الأوروبية، وصندوق النقد الدولي، والبنك المركزي الأوروبي)، وبسبب تعليق الدعم المالي الخارجي".

وأشار تقرير وكالة ستاندرد آند بورز إلى "احتمال اتّباع بلدان أخرى اليونان في حالة خروجها من منطقة اليورو الضعيف".