اقتصاد

توقف محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة عن العمل بعد نفاد الوقود

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة: أعلنت سلطة الطاقة في قطاع غزة التابعة لحكومة حماس الاربعاء ان محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع توقفت عن العمل بسبب نفاد الوقود، متهمة اسرائيل ومصر والسلطة الفلسطينية بمنع تزويدها بالوقود.

وقالت السلطة في بيان ان "محطة التوليد الوحيدة في قطاع غزة توقفت عن العمل مساء اليوم الأربعاء"، موضحة ان التوقف سببه "عدم دخول الوقود القطري وفي ظل عدم توفر الوقود اللازم لتشغيل المحطة".

وكانت قطر تبرعت ب30 مليون ليتر من الوقود لمحطة توليد الكهرباء بقطاع غزة وكان متوقعا دخول هذه الكمية الاحد الماضي ولكن تم تاجيل نقلها الى الاربعاء قبل ان يتم تأجيله مرة ثانية.

وكان مصدر فلسطيني مسؤول اعلن الثلاثاء انه تم تأجيل دخول الوقود الذي تبرعت به قطر الى محطة توليد الكهرباء في غزة للمرة الثانية "لاسباب فنية" لدى الجانب المصري.

وحمل البيان المسؤولية عن اغلاق المحطة "للاحتلال الاسرائيلي والسلطات المصرية إضافة لسلطة رام الله (السلطة الفلسطينية) التي كان لها الدور الأساسي في عرقلة إدخال الوقود القطري عبر معبر رفح البري وإدخاله عبر معبر كرم أبو سالم ثم معبر العوجا وبالتالي إعطاء الاحتلال فرصة التحكم باحتياجات الشعب الفلسطيني وابتزازه سياسيا".

واكدت سلطة الطاقة في بيانها ان "مماطلة السلطات المصرية وعدم جديتها في الإيفاء بالوعود لإدخال الوقود إضافة للتعنت الإسرائيلي هي ما تحول دون وصول منحة الوقود القطري لغزة منذ شهرين".

كما طالب البيان "الشعب المصري الشقيق والحكومة القطرية بالضغط على السلطات المصرية لإدخال الوقود القطري عبر معبر رفح البري".

ويعاني سكان القطاع البالغ عددهم اكثر من 1,7 مليون نسمة من ازمة انقطاع متكرر في التيار الكهربائي تصل مدة التقنين فيه الى 12 ساعة يوميا.

وتوقفت هذه المحطة، الوحيدة لتوليد الكهرباء في القطاع والتي تؤمن ثلث الاستهلاك، عن العمل منتصف شباط/فبراير لعدم توفر الوقود بما في ذلك الوقود الذي كان يتم تهريبه من مصر عبر الانفاق المنتشرة على الحدود بين القطاع ومصر.

وتفرض اسرائيل حصارا على قطاع غزة منذ حزيران/يونيو 2006، وقد شددت هذا الحصار بعد سيطرة حركة حماس على القطاع في حزيران/يونيو 2007.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف