اقتصاد

الجزائر تدعو لخفض إنتاج أوبك بحال بلوغه سقف 30 مليون ب/ي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر:دعا وزير الطاقة والمناجم الجزائري يوسف يوسفي امس الخميس منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) إلى خفض إنتاجها إذا تجاوز سقف 30 مليون برميل يوميا الذي كانت قد حددته في ديسمبر/كانون الأول 2011.وقال يوسفي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية الحكومية 'آمل أن نتوصل إلى اتفاق لتصحيح الوضع إذا تبين بأنه تم تجاوز سقف 30 مليون برميل يوميا وإذا لم يكن الأمر كذلك سندرس تراجع الأسعار الذي سجل خلال الأيام ' الماضية. وأشار يوسفي إلى أن 'كافة أعضاء المنظمة قلقون بشأن تدهور السوق'.


وقال ' يتعذر في الوقت الراهن تفسير أسباب تدهور السوق طالما لم تقم منظمة البلدان المصدرة للنفط بتحليل الوضع'.وقال أن أعضاء أوبك سيجتمعون الأسبوع المقبل في فيينا 'وسندرس اقتراحات كل عضو، ومن الواضح أن السوق تشهد تدهورا حاليا وينبغي دراسة الأسباب'.وأضاف 'إن الدراسة ستبين إن كان السبب اقتصاديا يعود إلى تراجع محتوم للطلب أو راجع إلى تجاوز للحصص'. وتابع قائلا 'ينبغي تحليل الوضع بشكل جدي، فالمخزونات تشهد ارتفاعا تقريبا في كل مكان، وإذا كنا قد تجاوزنا السقف الذي حددناه في ديسمبر والمتمثل في بلوغ 30 مليون برميل يوميا آمل أن نتوصل إلى الاتفاقات المطلوبة ضمن الأوبك لتصحيح الوضع، لكنه ينبغي مراقبة تطور السوق خلال الأيام المقبلة'.


وقال 'إن سعر البرميل تراجع بشكل كبير منذ ثلاثة أشهر بحيث أنه قارب 90 دولارا خلال الأيام الفارطة بعد ذروة فاقت 110 دولار بداية شهر مارس' مشيرا إلى أن 'تراجع الأسعار لا يخدم أحدا'.
وكانت إيران اتهمت السعودية الشهر الماضي بضخ كمية أكبر من الخام مقارنة بالحصة التي حددتها لها منظمة أوبك.وارتفع الإنتاج السعودي بـ 250 ألف برميل يوميا منذ النصف الأول من العام 2012، ليستقر في حدود 9.9 مليون برميل يوميا في نيسان/إبريل الماضي.وبالنظر إلى العقوبات الاقتصادية يكون إنتاج إيران قد تراجع بأكثر من 300 ألف برميل يوميا خلال نفس الفترة ليقدر بـ 3.2 مليون برميل يوميا في نيسان/إبريل الماضي، وهو أدنى مستوى سجله منذ 20 عاما، لكن إيران أعلنت رسميا بأن العقوبات لم تؤثر على إنتاجها، ونفت انخفاضه بل أكدت ارتفاعه إلى 3.750 مليون برميل يوميا.




التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف