اقتصاد

مونتي وهولاند متفقان على التحرك بسرعة لمواجهة ازمة الديون

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

روما: اتفق الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء الايطالي ماريو مونتي الخميس في روما على ضرورة تعزيز سبل التصدي لازمة الديون في منطقة اليورو خلال المجلس الاوروبي المرتقب نهاية الشهر.

وقال مونتي في ختام اجتماع استمر ساعتين ونصف الساعة ان الجانبين عبرا عن "تقارب كبير في وجهات النظر".

واثنى خلال مؤتمر صحافي مشترك على التدابير المتخذة حتى الان والتي وصفها بانها "ايجابية جدا"، ومنها خطة مساعدة البنوك الاسبانية، ولكنه قال انه "ليس كافيا لتجنيب اليورو تقلبات السوق"، وانه ينبغي "تقوية نقاط ضعف النظام".

وقال المفوض الاوروبي السابق ان الجانبين متفقان بشان "ايلاء مزيد من الاهتمام للنمو (..) هذا لا يعني التخلي او عدم ايلاء اهتمام للانضباط المالي".

وقال هولاند انه ارسل الى رئيس الاتحاد الاوروبي هرمان فان رومبوي وثيقة تمهيدا للاعداد للقمة الاوروبية في 28 و29 حزيران/يونيو في بروكسل.

وقال ان "خارطة الطريق" هذه تتضمن ثلاثة مبادىء تدافع عنها فرنسا وهي: انعاش النمو، زيادة الاستقرار المالي، وتعزيز الاتحاد الاقتصادي والنقدي.

واكد هولاند انه لن يكتفي "بانصاف التدابير".

وقال مونتي انه بحث مع هولاند "الديون السيادية" و"ادوات اعادة الثقة بالنسبة للبلدان الاكثر انكشافا".

وتحدث الجانبان عن اصدار سندات خزينة على المدى المتوسط بصورة مشتركة، وهو ما تبدي المانيا تحفظا بشأنه.

وقال مصدر دبلوماسي فرنسي ان هولاند اقترح كذلك توسيع صلاحيات الية الاستقرار الاوروبية الجاري نقاشها، لكي تتمكن من اعادة رسملة المصارف المتعثرة. وقال انه "ينبغي "فصل المخاطر السيادية عن المخاطر المصرفية"، وان ذلك يمكن ان يحصل قبل نهاية الصيف.

وقبل ثلاثة ايام من الانتخابات اليونانية، اعرب الجانبان عن املهما في بقاء اثينا في منطقة اليورو واحترام التزاماتها، كما قال مونتي.

وقال هولاند انه يتفق مع هذا الراي لكنه اكد ان اليونان "بلد سيد وشعبه هو الذي يقرر" مصيره.

وكان الهدف من اللقاء التمهيد للقمة الرباعية التي سينضم اليها قادة المانيا واسبانيا انغيلا ميركل وماريانو راخوي في 22 حزيران/يونيو في روما قبل قمة بروكسل، وذلك بهدف التوصل الى موقف مشترك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف