الأوروبيون يرفضون تلقي دروس في قمة مجموعة العشرين
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو "صراحة، لسنا هنا لتلقي دروس في الديموقراطية وفي كيفية ادارة الاقتصاد"، ملاحظا ان "كل دول مجموعة العشرين ليست ديموقراطيات".
ويتعرض الاوروبيون لضغوط شركائهم في مجموعة العشرين التي تضم الدول الغنية والناشئة، بدعوى انهم لم يبذلوا جهودا كافية لمعالجة ازمة الديون في منطقة اليورو.
واوضح باروزو ان مصدر الازمة ليس اوروبا بل اميركا الشمالية واضاف "اصيب قسم كبير من قطاعنا المالي بعدوى ممارسات غير سوية من جانب بعض القطاعات في الاسواق المالية".
لكنه تدارك "لا نلقي بالمسؤولية على شركائنا، ما نقوله هو ان نعمل معا حين نواجه مشكلة".
من جهته، شدد رئيس الاتحاد الاوروبي هيرمان فان رومبوي في المؤتمر الصحافي نفسه على ان مجموعة العشرين "ستؤيد وتشجع" في بيانها الختامي جهود الدول الاوروبية لحل الازمة.
واضاف "لدينا اولوية: التكامل المصرفي. وعلى هذا الصعيد يمكننا التوصل سريعا الى اتفاق حول اشراف اكثر مركزية".
واكد فان رومبوي ان "لدينا ارادة سياسية قوية لتصحيح مواطن الضعف في مؤسساتنا".
وتعقد الدول الاوروبية قمة في بروسكل في 28 و29 حزيران/يونيو لمناقشة اقتراحات اعدها اربعة مسؤولين اوروبيين بهدف تحسين التكامل المالي والاقتصادي في منطقة اليورو.
وهؤلاء المسؤولون هم باروزو وفان رومبوي ورئيس البنك المركزي الاوروبي ماريو دراغي ورئيس مجموعة يوروغروب جان كلود يونكر.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف