دول بريكس تضع شروطا لزيادة مساهماتها في صندوق النقد
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وجاء في بيان نشرته هذه الدول في لوس كابوس (المكسيك) حيث يجتمع رؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين، ان قادة هذه الدول "متفقون على تعزيز مساهماتهم الخاصة في صندوق النقد الدولي".
الا ان دول بريكس لا تحدد اي مبلغ، وتطرح شرطين هما ان يكون صندوق النقد الدولي بحاجة الى المال وان يكون اجرى اصلاحا لحقوق التصويت العائدة لهذه الدول الناشئة.
وقطعت دول بريكس هذا التعهد "انطلاقا من انه لن يتم طلب هذه الموارد الا اذا استخدمت الموارد الموجودة حاليا بما فيها اتفاقيات الاقتراض الجديدة"، كما جاء في بيان المجموعة.
واتفاقيات الاقتراض الجديدة هي اطار تساهم فيه نحو اربعين دولة في موارد صندوق النقد الدولي، وتبقى فيه اموال للسحب.
من جهة اخرى، قررت دول بريكس تمويل صندوق النقد الدولي "تمهيدا لوضع الاصلاحات المتفق عليها في 2010 قيد التطبيق في المهل المحددة بما في ذلك اصلاح كامل لحقوق التصويت والحصص".
وصوت صندوق النقد الدولي في نهاية 2010 على مثل هذا الاصلاح الذي سيسمح للاقتصاديات التي تسجل اكبر نسبة نمو ان يكون لها داخل المؤسسة مكانة اكثر تطابقا مع حجم اقتصادها.
الا ان هذا الاصلاح ينتظر مصادقة البرلمانات الوطنية، وقد تاخرت هذه العملية كثيرا لتحقيق الهدف الرسمي وهو دخوله حيز التطبيق في تشرين الاول/اكتوبر.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف