اقتصاد

تظاهرة في بريتوريا ضد مشروع العلامة التجارية "صنع في فلسطين"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تظاهر مئات الأشخاص الخميس في بريتوريا احتجاجًا على مشروع إنشاء العلامة التجارية "صنع في الأراضي الفلسطينية المحتلة" في جنوب أفريقيا، كما أعلنت السلطات.

جوهانسبورغ: أعلن المتحدث باسم وزارة الصناعة والتجارة سيدويل ميدوبي لوكالة فرانس برس أن هذه المسيرة في محيط الوزارة دعا إليها خصوصًا الحزب الديموقراطي الأفريقي المسيحي بقيادة النائب والأب الأسود كينيث ميشوي وحزب أنكاثا. وقال إن المتظاهرين "ساروا سلميًا، وقدموا مذكرات تعرب عن معارضتهم لهذه العلامة التجارية".

وأوضح المتحدث "كانوا 300 شخصًا على الأقل"، في حين أعلن الأب ميشوي أنهم كانوا نحو ألفي متظاهر. وأطلقت الوزارة الجنوب أفريقية في أيار/مايو استفتاء عامًا، ينتهي في العاشر من تموز/يوليو، على أن تحلل الحكومة نتائجه قبل أن تتخذ قرارها.

المتظاهرون ساروا سلميًا وقدموا مذكرات تعرب عن معارضتهم لهذه العلامة التجارية

يقترح الاستفتاء فرض ملصق "صنع في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، وليس "صنع في إسرائيل" على المنتجات، التي تأتي من المستوطنات اليهودية، مع العلم أن بريتوريا لا تدعو إلى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية.

وفي إطار حملتهم لـ"المقاومة الشعبية"، دعا الفلسطينيون إلى مقاطعة المنتجات المصنوعة في المستوطنات اليهودية المبنية في الأراضي المحتلة.
ودانت إسرائيل المبادرة الجنوب أفريقية، وخصوصًا أن الدولة العبرية تقيم علاقات جيدة تقليديًا مع جنوب أفريقيا.

وبحسب الأب ميشوي، فإن المشروع خطأ، لأنه "لا توجد دولة على الخارطة تدعى الأراضي المحتلة ولا فلسطين". هناك دعوات متكررة إلى محو إسرائيل، وبصفتي مسيحيًا، لا يمكنني أن أقبل بتدمير بلد".

وقال لوكالة فرانس برس "لا يترتب على جنوب أفريقيا أن تنخرط في الأجندة السياسية للمنظمات الموالية للفلسطينيين". وجنوب أفريقيا هي إحدى الدول التي يقيم فيها الفلسطينيون سفارة، وليس مجرد ممثلية.

ويتمثل المحافظون الإنجيليون في الحزب الديموقراطي الأفريقي المسيحي بثلاثة نواب في البرلمان في جنوب أفريقيا، والذي يهيمن عليه حزب المؤتمر الوطني، الذي يدعم بعض حلفائه، مثل اتحاد النقابات، مشروع العلامة التجارية الفلسطينية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف