منطقة اليورو تنزلق في ركود مع تزايد حالة التشاؤم الاقتصادي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
برلين:بدت منطقة اليورو تنزلق بشكل أكبر في ركود خلال حزيران (يونيو) مع تراجع مؤشر رئيسي للثقة الاقتصادية الخميس إلى أدنى مستوياته منذ حوالي عامين ونصف العام. قالت المفوضية الأوروبية إن مؤشرها للثقة الاقتصادية لمنطقة اليورو الذي تتم متابعته عن كثب تراجع من 5ر90 نقطة في أيار (مايو) إلى 9. 89 نقطة في حزيران (يونيو) ليزيد بالتالي من المؤشرات بأن هناك عملية انكماش كبيرة يشهدها اقتصاد المنطقة. يستقر المؤشر الآن عند أدنى مستوياته منذ تشرين الاول (أكتوبر) من عام 2009. قال جينفر ماكيون وهو اقتصادي كبير متخصص في الشؤون الأرووبية لدى المجموعة البحثية 'كابيتال إيكونوميك' إن 'دراسة المفوضية الأوروبية في حزيران (يونيو) تعكس الصورة من مؤشرات أخرى صدرت في الآونة الأخيرة بأن منطقة اليورو تعيش ركودا شديدا ومتزايدا'.
قالت المفوضية إن تراجع المؤشر الشهري يأتي وسط هبوط الثقة في قطاعي الصناعة والخدمات بمنطقة اليورو فضلا عن القراءة الأضعف لدى المستهلكين. غير أن محللين كانوا يتوقعون هبوطا أكبر إلى . 89 نقطة. وبشكل مثير للقلق، جاء الانخفاض عقب مؤشرات على تنامي الشكوك في أكبر دولتين في منطقة اليورو ألمانيا وفرنسا. ففي''حين تراجع مؤشر المفوضية للثقة الاقتصادية بالنسبة لألمانيا بمقدار 4. 1 نقطة، انخفض المؤشر بمقدار 5. 1 نقطة لفرنسا. لكن المؤشر بالنسبة لإسبانيا وإيطاليا اللتين تقعان في قلب المخاوف المتجددة بشأن منطقة اليورو، حقق مكاسب في حزيران (يونيو). ففي حين ارتفع المؤشر بمقدار نقطة واحدة لإسبانيا، ارتفع بمقدار 9. 0 نقطة لإيطاليا.جاء هبوط المؤشر الشهري برغم تحسن في الحالة المعنوية بين تجار التجزئة وقطاع الإنشاء بمنطقة اليورو. صندوق النقد الدولي يرسل بعثتي تقييم الى اليونان وقبرض الاسبوع المقبل
اعلن صندوق النقد الدولي الخميس انه سيرسل 'الاسبوع المقبل' فريقا الى اليونان واخر الى قبرص بهدف التمهيد لمباحثات رسمية بين المنظمة وهذين البلدين.وصرح المتحدث باسم الصندوق غيري رايس للصحافيين ان هذين الفريقين سيكونان في 'مهمة تقييم'. وكان الصندوق اعلن الاربعاء انه تلقى طلب مساعدة مالية من قبرص. اما اليونان فتريد استئناف المحادثات مع صندوق النقد الدولي بسرعة لكي يعاود هذا الاخير دفع مساعدته المالية المعلقة منذ بداية شهر ايار (مايو)، وتأمل في اعادة التفاوض مع الصندوق حول الشروط التي طرحها مقابل تقديم دعمه.
واكد رايس 'نريد الاستماع الى الحكومة الجديدة' في اليونان، مضيفا 'اننا منفتحون' على المباحثات. لكنه اضاف ان 'اهداف برنامج (الاصلاحات التي تعهدت اليونان باجرائها) كما تمت الموافقة عليها تبقى قاعدة هذه المباحثات'، مشيرا الى انه لا يمكنه في هذه المرحلة تحديد اي موعد لاستئناف المحادثات الرسمية بين اثينا والصندوف او حول صرف الدفعة المقبلة من القرض الممنوح لليونان. وكرر المتحدث القول 'كل امر في حينه'. من جهته، اعلن وزير المالية الروسي الخميس ان روسيا لم تتلق حتى الان اي طلب رسمي من جانب الجمهورية القبرصية، وذلك اثر معلومات مفادها ان نيقوسيا قد تطلب من موسكو قرضا يصل الى خمسة مليارات يورو. وقال انطون سيلوانوف بحسب ما نقلت وكالات الانباء الروسية 'لم اتلق طلبا رسميا من هذه الدولة لمنحها سلفة'.