بغداد تؤكد إلتزامها بحصة إقليم كردستان من المشتقات النفطية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وجاء في بيان للوزارة تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه اليوم "تنفي وزارة النفط التصريحات التي تحدثت عن قطع او تقليل حصة الاقليم من المشتقات النفطية وتعدها مجافية للحقيقة تماما".
واضاف البيان ان "المسؤولين هناك يطالبون بتخصيص ما نسبته 17% من النفط المكرر في مصافي الوسط والجنوب الى جانب احتفاظهم بالكميات المنتجة من مصافي الاقليم".
وذكرت وزارة النفط بان "الاقليم توقف عن تسليم كمية 175 الف برميل في اليوم من النفط المستخرج من حقوله الى شركة تسويق النفط +سومو+ منذ نيسان الماضي، ما سبب حرمان الموازنة من ايرادات مالية كبيرة".
كما جددت اتهام اقليم كردستان ببيع النفط الخام دون موافقة الحكومة المركزية "باسعار زهيدة جدا".
وجاء البيان ردا على تصريحات رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني مساء الخميس والتي اتهم فيها الحكومة المركزية ب"خفض حصة الاقليم من المحروقات بشكل ملحوظ بداية العام الحالي والشهر الماضي".
وكانت حكومة كردستان العراق اعلنت في الاول من نيسان/ابريل الماضي ايقافها تصدير النفط "حتى اشعار آخر" بسبب عدم حصولها على اموال تطالب بها الحكومة المركزية منذ نحو عام.
واعلنت سلطات الاقليم الكردي الذي يتمتع بحكم ذاتي في ايار/مايو 2011 ان بغداد دفعت اموالا للمقاولين العاملين في الاقليم، وكانت هذه المرة الاخيرة التي يعلن فيها عن تحصيل عائدات.
ووقع الاقليم نحو 40 عقدا مع شركات عالمية من دون السعي للحصول على موافقة وزارة النفط في الحكومة المركزية التي ترفض توقيع عقود مع شركات وافقت على التعامل مع اقليم كردستان من دون استشارتها.
وينتج العراق اكثر من ثلاثة ملايين برميل يوميا من النفط، يصدر منها اكثر من مليونين، ويشكل النفط 94 بالمئة من عائدات البلاد.
ويملك العراق ثالث احتياطي من النفط في العالم يقدر بنحو 115 مليار برميل بعد السعودية وايران.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف