اقتصاد

المعرض السعودي للفنادق ينطلق في نوفمبر تلبية لاحتياجات سوق الضيافة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: في ضوء التوقعات الصادرة من الهيئة العامة للسياحة والآثار في المملكة العربية السعودية، والتي تقدّر حجم قطاع السياحة والسفر في المملكة بنحو 14.9 تريليون دولار في العام الجاري، ومع وجود برامج حكومية طموحة لدفع عجلة النمو في هذا القطاع، بات الوقت مناسباً تماماً للشركات العاملة في مجالات الأغذية والضيافة للمشاركة في المعرض السعودي للفنادق، الذي تنطلق دورته الأولى في 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2012، وتستمر لثلاثة أيام، في مركز جدة للمنتديات والفعاليات.

وينظر إلى هذا الحدث كبوابة يمكن من خلالها الوصول إلى فرص أعمال هائلة في المملكة، ويقام هذا المعرض التجاري المتخصص تحت رعاية الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار.

تتوقع دراسة حديثة أجرتها شركة الاستشارات العالمية "بزنس مونيتر إنترناشونال" أن تستقبل المملكة العربية السعودية ما يصل إلى 15.8 مليون سائح بحلول عام 2014، وستقدّم المملكة حتى عام 2015 ما يُقدّر بنحو 381.000 غرفة فندقية جديدة، تمثل زيادة قدرها 63 بالمائة في رصيد الغرف المتاحة مقارنة بالعام 2010، ما يجعل المملكة بذلك واحدة من الأسواق الناشئة الأكثر استقطاباً للاستثمارات الخارجية المباشرة في قطاعات الأغذية والفنادق والضيافة.

يركز المعرض السعودي للفنادق معروضاته من منتجات وخدمات على تقديم منصة لا مثيل لها للمشترين والمورّدين، مواكبةً من الحدث لمتطلبات سوق الضيافة في المملكة.

وقالت فريدريك موريل، مديرة المعرض السعودي للفنادق، إن التوقعات لموردي قطاع الضيافة ومقدمي الخدمات تبدو مزدهرة، في ضوء النمو القوي الذي يتمتع به قطاع الفنادق في المملكة العربية السعودية، معتبرة المعرض "حدثاً تجارياً رائداً ينبغي على الشركات الإقليمية والعالمية الراغبة في إيجاد حضور لها أو تطوير أعمالها القائمة في هذه السوق المربحة، عدم تفويت فرصة المشاركة فيه أو حضوره".

يمثل المعرض خمسة قطاعات رئيسة في دورته الافتتاحية، وقد استقطب عارضين من طول سلسلة القيمة في هذا القطاع، التي تشمل المنتجين والموردين والموزعين وغيرهم. ومن التخصصات التي اجتذبها المعرض الديكور والتصميم الداخلي، ومستلزمات التشغيل، والتقنية والاستدامة، ومستلزمات الهواء الطلق والمنتجعات، والأغذية والمشروبات. وتشارك في الحدث هذا العام أكثر من 100 شركة من 24 دولة، كما يستضيف المعرض 10 أجنحة وطنية ممثلة في المعرض، منها إيطاليا واليونان وفرنسا وماليزيا.

من الشركات المشاركة في المعرض السعودي للفنادق شركة الزبير للمفروشات، إحدى الشركات العالمية المتخصصة في مقاولات التصميم الداخلي والتأثيث، والتي تتمتع بحضور إقليمي يمتدّ لأربعة عقود. وقال براديب راماناثان، نائب الرئيس للمبيعات والتسويق، إن المملكة العربية السعودية هي واحدة من الأسواق القليلة المتبقية في قطاع الضيافة، والتي ما تزال تشهد نمواً، مشيراً إلى أن ما يزيد على 40 بالمائة من عائدات شركته تأتي من هذه السوق. وأعرب راماناثان عن سعادته بتوسّع معرض الفنادق ليكون حاضراً في السوق السعودية، معرباً عن أمله في تحقيق مزيد من فرص الأعمال التجارية خلال مشاركة الزبير للمفروشات في الحدث".

من الشركات الأخرى التي أكّدت مشاركتها كشركات عارضة في المعرض السعودي للفنادق شركة "كازا شاموتسي" Casa Shamuzzi المتخصصة بالمفروشات والأسرّة الراقية، وعملاقة التقنية "إكوينوكس أريبيا" Equinox Arabia ، وشركة التوابل والمكسرات الفرنسية "غيما" للصناعات الغذائية Gyma، وشركة إكسسوارات الضيافة "ريكان" Rikan.

وتشارك في المعرض كذلك وحدة مشتركة بين كل من شركة "نوي ستايل" Nowy Styl Group الأوروبية المتخصصة بالتصميم الداخلي، و"ستايلس" Stylis للحلول الفندقية، تعمل على تصنيع نظم الأثاث الفندقي بمواصفات حسب طلب العملاء. وقال باول ماكاوسكي، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط في "نوي ستايل": "تتوق كل من "ستايلس" و"نوي ستايل" إلى المشاركة في المعرض السعودي للفنادق، لأنه منصة مثالية تجمع بين المتخصصين في هذا القطاع تحت سقف واحد. ومع تزايد سياحة الأعمال والتوسع في قطاع الضيافة في المملكة، فإننا نتوقع زيادة مشاريعنا وتعزيز مكانتنا في المنطقة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف