السلطة الفلسطينية تمر بأسوأ بازمة مالية منذ تأسيسها
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال احمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير "نعم يمكن القول ان الازمة التي تعيشها السلطة الفلسطينية هي الاسوأ منذ تأسيسها".
وتأسست السلطة الفلسطينية في العام 1994 عقب اتفاقية السلام التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية واسرائيل، وتعتمد السلطة الفلسطينية منذ ذلك الحين على ما تقدمه الدول المانحة والدول العربية من مساعدات مالية.
واضاف وزير العمل الفلسطيني "ما هو متوفر الان لدى السلطة الفلسطينية من اموال، لا يكفي لتسديد رواتب هذا الشهر للموظفين، مع اقتراب شهر رمضان، ولا يكفي لتسديد الفواتير المستحقة لشركات خاصة على السلطة الفلسطينية".
وكانت منظمة التحرير الفلسطينية طالبت في بيان لها السبت، الدول العربية الايفاء باالتزاماتها المالية تجاه السلطة الفلسطينية لتسديد رواتب العاملين في القطاع العام.
وجاء في البيان "تدعو اللجنة التنفيذية جميع الدول العربية الشقيقة الى المساهمة العاجلة في حل الازمة المالية الشديد التي تعاني منها السلطة الوطنية، لان استمرار هذه الازمة سيهدد على المدى القريب والعاجل وضع السلطة الوطنية واستقرار مؤسساتها".
وقالت المنظمة في بيانها "ان الحالة المالية الراهنة اصعب من اية ظروف سابقة وتتطلب التدخل السريع، لان السلطة تعجز الان وعلى ابواب شهر رمضان المبارك عن سداد الرواتب وسداد استحقاقات مالية ضرورية وعاجلة لصالح مؤسساتاقتصادية اخرى في البلد".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف