اقتصاد

الإمارات تستثمر 5,5 مليارات درهم في 10 مشاريع جديدة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أبوظبي:تستثمر الدولة خلال العام الحالي نحو 5,5 مليارات درهم (1,5 مليار دولار) في 10 مشاريع للطاقة والمياه، أبرزها مشروع محطة نور 1 للطاقة الشمسية بقيمة 2,7 مليار درهم ( 740 مليون دولار ) والمرحلة الثانية من مشروع إيمال للطاقة، بقيمة 2,1 مليار درهم (580 مليون دولار)، بحسب ما نشرته، أمس ldquo;فنتشرز ميدل إيستrdquo; المتخصصة بالأبحاث السوقية .

وأوضحت البيانات، أن قطاع الطاقة في الشرق الأوسط، يشهد ارتفاعاً في حجم الاستثمارات الجديدة للعام الحالي، حيث أطلقت دول المنطقة نحو 97 مشروعاً جديداً بقيمة 32,7 مليار دولار في 12 دولة، ليبدأ العمل فيها منذ بداية العام أو ينتظر بدءها قبل انتهائه.وضخت المغرب نحو 4,4 مليارات دولار في سبعة مشاريع هذا العام، بينما أكدت بشكل كبير على الطاقة المتجددة من خلال محطة الورزازات للطاقة الشمسية في أولانت وأربع مزارع لتوليد طاقة الرياح في كل من تازا والعيون وتطوان وطنجة، جميعها مهيأة لبدء العمل فيها.

ووافقت دولة الكويت على البدء في 19 مشروعاً جديداً بقيمة 4,2 مليارات دولار أميركي، أبرزها مشروع محطة الزور الشمالية للطاقة والماء بقيمة 2,7 مليار دولار.ولدى المملكة العربية السعودية 15 مشروعاً جديداً تنطلق العام الحالي، بقيمة إجمالية قدرها 8,8 مليارات دولار، من ضمنها مشروع محطة القرية المستقلة للطاقة بتكلفة ملياري دولار ومحطة الشعيبة 2 بقيمة 1,2 مليار دولار. ومن دول المنطقة الأخرى، التي تتقدم في مجال مشاريع الطاقة والماء خلال العام 2012 كل من الكويت ومصر والإمارات والأردن والعراق واليمن وسوريا والبحرين.

وأعلنت البيانات، قبيل انطلاق معرض الشرق الأوسط للطاقة والمياه، والذي يقام في الفترة بين 8 و 10 أكتوبر المقبل، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بالشراكة مع سلطة أبوظبي للماء والكهرباء بينما تشارك غرفة تجارة وصناعة أبوظبي كشريك استراتيجي في الفعالية، التي تعتبر الأبرز في المنطقة ضمن الفعاليات المتخصصة، بخدمات ومنتجات الطاقة والمياه. ووفقاً للمجلس العالمي للطاقة، فإن منطقة الخليج وحدها تحتاج إلى 100 غيغا واط إضافية من الطاقة بحلول العام 2020 لتلبية الطلب المتزايد، الذي يشهد نمواً بمعدل سنوي قدره 7,7 %.

ومن المتوقع، أن ينمو عدد سكان الشرق الأوسط بنسبة 31 % بحلول العام 2025، ليصل عددهم إلى 500 مليون نسمة، ما يلزم الحكومات الإقليمية بتسريع جهود الاستثمار وتعزيز القدرات في مجال الطاقة فيما يفرض عبئاً كبيراً على الموارد المائية النادرة.وتعد منطقة الشرق الأوسط واحدة من أكثر أقاليم العالم ندرة بالموارد المائية، ما يعني أن الاستثمارات في قطاع البنية التحتية والتقنيات المائية غير التقليدية وإعادة استخدام المياه العادمة جميعها استثمارات هامة في المنطقة التي أصبحت رائدة في تلك المجالات.

ومن جانبها، قالت أنيتا ماثيوز، مدير معرض الشرق الأوسط للطاقة والمياه "ساهم ارتفاع الطلب وتزايد أعمال التطوير الصناعي في تمكين دول الشرق الأوسط من مواصلة سعيها في إيجاد قطاعات المياه والطاقة الأكثر ديناميكية في العالم".

وأضافت: أن استهلاك الطاقة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يشهد ارتفاعاً مستمراً وكبيراً وهو مرشح للنمو، بمعدل أسرع في السنوات المقبلة، منوهة بأن المعرض، سيقدم منصة لقاء مميزة للموردين العالميين والإقليميين للمنتجات والخدمات التي تعزز الاستثمارات المستقبلية في المجال.

وفي عامه الخامس، يجمع معرض الشرق الأوسط للطاقة والمياه 2012 المطورين والمصنعين والمشترين ومزودي الخدمات من مجموعة من القطاعات المرتبطة بالمياه والطاقة للقاء والنقاش والاستثمار في المنتجات والتقنيات المتطورة في القطاعات المعنية.وقد استقطب المعرض حتى الآن، ما مجموعه 100 عارض من 25 دولة، يرغبون في التواصل مع أقطاب القطاع الآخرين واستعرض الحلول والخدمات الموجهة لقطاعات الطاقة والماء والطاقة النووية في المنطقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف