البنوك الإسلامية تطرق أبواب المغرب وسط توقعات بضعف الإقبال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
التعليقات
ليس الربح كالفائدة
عبدالرزاق المزيان -السلام عليكم ورحمة اللهأريد فقط التعليق على ما ورد في المقال بخصوص الفائدةأولا يجمل بنا أن نسمي الأشياء بأسمائها الربا هو الربا قل أو كثرالقائلون بالفائدة يعتقدون أن ما تتداوله البنوك من نسب فائدة ليست بربا محرم وهم قلة تنكبت لما أجمعت عليه الأمة من عدم جواز التعامل بالفائدة قلت أو كثرت لأنها عين الربا المحرمثم إن مصطلح الفائدة قد يوحي بجلب المنفعة إذ يقول قائل لابأس في أن يقترض المرء لتمويل مشروع قد تفوق نسبة عائداته نسبة فائدة القرض والواقع أن تفكيرا كهذا يسقط من الاعتبار مقاصد الشريعة من تحريم الربا فقد قال بهذا الكفار على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم "إنما البيع مثل الربا" قبل أن يتكفل الحق سبحانه وتعالى بإجابتهم "وأحل الله البيع وحرم الربا"مقصود الشارع الحكيم أن لاتتداول الأموال كسلع بعينها تباع وتشترى لإذ أن دورها هو الوساطة فقط لاغير وكل الاقتصاديين يعرفون أن التضخم والأزمات الاقتصادية سببها الربا وقد اعترف بذلك عقلاء الغرب كالاقتصادي الفرنسي الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد موريس ألي.لذا فإن كلام الأستاذ التهامي، مع احترامي لرأيه، هو خلط يجمل بنا أن نصوبهفحديثه عن نسبة الفائدة التي تتولد عن المنتوجات الاسلامية هكذا هو تشبيه لنسبة الفادة بنسبة الربح، فالمرجو التحري جزاكم الله خيرا. ما ورد في كلام الأستاذ التهامي :"الظاهر لغاية الآن أن نسبة المستهلكين أو الزبائن ستكون ضعيفة، لكون أن نسبة الفائدة التي تتولد عن المنتوجات الإسلامية تكون مرتفعة، وبالتالي لن يكون من الواضح معرفة ما إذا كانت ستستحوذ على نسبة السوق التي تمتلكها الأسواق التقليدية"
ليس الربح كالفائدة
عبدالرزاق المزيان -السلام عليكم ورحمة اللهأريد فقط التعليق على ما ورد في المقال بخصوص الفائدةأولا يجمل بنا أن نسمي الأشياء بأسمائها الربا هو الربا قل أو كثرالقائلون بالفائدة يعتقدون أن ما تتداوله البنوك من نسب فائدة ليست بربا محرم وهم قلة تنكبت لما أجمعت عليه الأمة من عدم جواز التعامل بالفائدة قلت أو كثرت لأنها عين الربا المحرمثم إن مصطلح الفائدة قد يوحي بجلب المنفعة إذ يقول قائل لابأس في أن يقترض المرء لتمويل مشروع قد تفوق نسبة عائداته نسبة فائدة القرض والواقع أن تفكيرا كهذا يسقط من الاعتبار مقاصد الشريعة من تحريم الربا فقد قال بهذا الكفار على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم "إنما البيع مثل الربا" قبل أن يتكفل الحق سبحانه وتعالى بإجابتهم "وأحل الله البيع وحرم الربا"مقصود الشارع الحكيم أن لاتتداول الأموال كسلع بعينها تباع وتشترى لإذ أن دورها هو الوساطة فقط لاغير وكل الاقتصاديين يعرفون أن التضخم والأزمات الاقتصادية سببها الربا وقد اعترف بذلك عقلاء الغرب كالاقتصادي الفرنسي الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد موريس ألي.لذا فإن كلام الأستاذ التهامي، مع احترامي لرأيه، هو خلط يجمل بنا أن نصوبهفحديثه عن نسبة الفائدة التي تتولد عن المنتوجات الاسلامية هكذا هو تشبيه لنسبة الفادة بنسبة الربح، فالمرجو التحري جزاكم الله خيرا. ما ورد في كلام الأستاذ التهامي :"الظاهر لغاية الآن أن نسبة المستهلكين أو الزبائن ستكون ضعيفة، لكون أن نسبة الفائدة التي تتولد عن المنتوجات الإسلامية تكون مرتفعة، وبالتالي لن يكون من الواضح معرفة ما إذا كانت ستستحوذ على نسبة السوق التي تمتلكها الأسواق التقليدية"