اقتصاد

"الخطوط القطرية" تبحث استثمارات جديدة في أستراليا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الدوحة: أجرى مسؤولون في "الخطوط الجوية القطرية" محادثات مع مسؤولين في حكومة ولاية غرب أستراليا بهدف تعزيز الروابط التجارية بين دولة قطر والولاية الأسترالية في أعقاب إطلاق "القطرية" رحلاتها إلى مدينة بيرث الأسبوع الماضي.

وبحث أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لـ"الخطوط القطرية" في اجتماعات عقدها مع كولين بارنيت، رئيس ولاية غرب أستراليا، وجون أتكينز رئيس غرفة التجارة والصناعة لولايات غرب أستراليا، الفرص التجارية والاستثمارية الجديدة بين الجانبين، وذلك بحضور يوسف علي الخاطر، سفير دولة قطر لدى أستراليا، وبابلو كانغ سفير أستراليا لدى الدولة إلى جانب عدد من المسؤولين في الولاية والناقل الوطني.

وكانت "القطرية" قد أطلقت رحلات من دون توقف بين الدوحة وعاصمة ولاية غرب أستراليا بيرث الثلاثاء الماضي لتوفر بذلك للمسافرين من بيرث روابط جوية ممتازة إلى أكثر من 100 وجهة ضمن شبكة خطوطها العالمية في أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط والأمريكيتين من خلال مقر عملياتها في الدوحة. وتعد بيرث رابع أكبر مدن أستراليا ويقطن فيها أكبر نسبة من سكان ولاية غرب أستراليا حيث يبلغ عددهم 2.4 مليون نسمة في المدينة وضواحيها.

وذكر بيان صحافي صادر عن "الخطوط القطرية"، "إن اقتصاد مدينة بيرث يشهد نمواً متسارعاً على مدار السنوات القليلة الماضية مدعوماً بازدهار قطاع التعدين في الولاية والصناعات ذات الصلة، كما تتمتع المدينة بأسرع نمو لأكثر من عشرة أعوام مقارنة بأي من عواصم ولايات أستراليا الأخرى". وأعلن أكبر الباكر أن "القطرية" تنوي تسيير رحلات خاصة للشحن إلى بيرث إلى جانب رحلات الركاب لتلبية الطلب المتزايد على الشحن الذي سيتركز أغلبه على قطاعي الزراعة والأدوية.

كما أعرب الباكر عن اهتمامه بتوسعة المصالح التجارية للناقلة في قطاع الضيافة في بيرث، مشيراً إلى قلة عدد الغرف الفندقية المتوافرة في المدينة الذي يبلغ حالياً 4000 غرفة فقط. وقال إن بيرث توفر فرصاً كبيرة في هذا المجال، حيث سيكون من المناسب جداً افتتاح فرع جديد لفندق "أوريكس" التابع لـ"القطرية" والمصنف من فئة خمس نجوم في المدينة الذي يوجد منه حالياً فرع واحد في الدوحة ويجري العمل حالياً على بناء فرع جديد في الدوحة أيضاً.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف