اقتصاد

اليمن يستأنف تصدير النفط الأسبوع القادم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

صنعاء: قال وزير النفط اليمني إن بلاده ستستأنف تصدير النفط من محافظة مأرب بحلول الأسبوع القادم بعد أن تسبب العنف في توقف الشحنات لأكثر من عام وخسائر تصل إلى 15 مليون دولار يوميا. ولفترة طويلة ظلت خطوط أنابيب النفط والغاز اليمنية هدفا للهجمات لكن وتيرة استهداف البنية التحتية لقطاع الطاقة تزايدت منذ فراغ السلطة الذي أحدثته احتجاجات مناهضة للحكومة في العام الماضي.

وتعرض خط أنابيب نفط مأرب الرئيسي الذي ينقل الخام إلى مرفأ راس عيسى للتصدير على ساحل البحر الأحمر لثلاث هجمات متتالية في أكتوبر تشرين الأول وحده. وأبلغ الوزير هشام شرف رويترز "فرق فنية تحت حماية الجيش ستنتهي من أعمال إصلاح خط الأنابيب هذا الأسبوع .. سنبدأ ضخ النفط من حقول مأرب إلى ميناء راس عيسى على البحر الأحمر بحلول الأسبوع القادم".

وكانت الهجمات التي تعرض لها الخط قد أجبرت اليمن أيضا على غلق مصفاة تكرير عدن البالغة طاقتها 150 ألف برميل يوميا مما جعل البلد يعتمد على الواردات والمنح بدرجة أكبر. وبسبب موقع اليمن المطل على مضيق باب المندب ذي الأهمية الاستراتيجية حيث تمر به شحنات بملايين البراميل من النفط بين آسيا وأوروبا والأمريكتين فإن عدم الاستقرار هناك يشكل تهديدا على التجارة العالمية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العملة الزائفة
امين نعمان -

نتوقع الغاء مناصب وهمية مثل مستشار ممثل نائب مندوب اليمن في المجموعة الاوروبية وهو المنصب الذي تظاهر عبد الله النعمان في لقاء له مع بي بي سي البريطانية بأنه استقال منه (بدافع الغيرة المصطنعة) احتجاجا على جمعة الكرامة (وممارسات الفساد) حد قوله. ولو لم يكن هذا العملة الزائفة كشقيقه مصطفى نعمان سفير اليمن في اسبانيا مفسدا ما رضي لنفسه مثل ذلك المنصب الوهمي الذي قال عنه مصدر مسؤل في الخارجية انه كان على سبيل المجاملة استجابة لطلب عبد الله النعمان تقديرا لظروفه المعيشية في سويسرا. وكان عبد الله النعمان قد اعلن انه ينوي الخوض في انتخابات الرئاسة القادمة شريطة ان لا ينافسه مفسد غيره في الانتخاب. ولقد هالنا ان نعلم ان النية تتجه الى تكليف مصطفى نعمان مهمة تشكيل الحكومة. وهناك وقائع فساد قديم ومستحدث منسوب لأولي الشطارة من افراد اسرتنا سيحين اوان كشفها للرأي العام عبر الباحثين عن الحقيقة وجندها الغر البواسل. من ذلك عملية نصب باسم جدنا الشهيد عبد الوهاب نعمان بزعم امتلاكه لآراض في الجنوب التي لم يزرها قط فعبيد المال يأبون الا ان يكونوا عارا على ذكرى الرجل. ولمصطفى النعمان يد في عملية النصب تلك وبطلها الرئيسي فضل محمد عبد الوهاب نعمان شقيق المحاسب القانوني عبد الوهاب والأخير من خريجي جامعة الكويت. كما ان البيت الذي يشغل مساحة شاسعة من شارع جمال تمتد حتى تكاد تلامس مبنى الأمن القومي في صنعاء هي بحوزة مصطفى النعمان واشقائه باعتبار انها كانت لجدنا الشهيد إياه الذي لم يملك ارضا في تعز وهي أقرب من صنعاء الى الحجرية حيث كان يقيم فكيف تأتى له أن يملك في صنعاء وكان جدنا نقل الى سجون صنعاء مغلولا ومنها الى حجة حيث اعدم مع غيره من الشهداء . وإن لم يكن من الدولة ان تستعيد ممتلكاتها من ايدي ابناء عمنا احمد مجمد نعمان فليمنح إذن مثلهم عمران بن ابي الاحرار الشهيد الزبيري كذلك استغل مصطفى نعمان ما له من صلات بذوي النفوذ والجاه والثراء، فعمل على طرد قريب له من العمل في بنك التضامن الاسلامي. فكيف يكون مثل هذا الشخص اهلا للثقة وتولي تشكيل الحكومة وهو يتخذ من علاقاته ومنصبه وسيلة للإضرار حتى بأفاربه؟! تأملوا ان مصطفى النعمان غارق في الفساد هو واشقاؤه ويقذفون في تصريحاتهم سواهم بوحول يغوصون فيها كل يوم حتى الذقن. ولم يكن منهم غير اخيهم الشهيد محمد احمد النعمان ناصع الصفحة نقي السريرة