اقتصاد

المرأة العراقية تخترق المهن الذكورية وتنافس بجدارة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يستغرب التاجر كامل أحمد كيف استطاعت المرأة العراقية خلال بضع سنوات ترك بصمة واضحة في مجال الأعمال الحرة ضمن القطاع الخاص. وعدا الوظيفة، التي هيمنت المرأة على بعض من مرافقها، فإن وصول المرأة إلى أدوار في الأعمال الحرة لم يشهده العراق من قبل بهذه الكثافة التي هي عليها اليوم.

عراقيات مهندسات ونساء أعمال

وسيم باسم من بغداد: تبيع أم حاتم الفاكهة والخضر إلى جانب نحو ست نساء في علاوي الحلة مركز محافظة بابل (100 كم جنوب بغداد). ويحدث المنوال نفسه في كل مدن العراق، ففي سوق البياع في بغداد فإن نحو عشر نساء يدرن محال البقالة، وضعف العدد تجده في أسواق جميلة والشعب ومدينة الصدر في بغداد.

تقول أم حاتم إن دور المرأة يزداد مع تحسن المستوى المعيشي ورغبة المرأة في الحصول على قدر جيد من الدخل. ورغم صعوبة العمل، إلا أنها راضية عن أرباحها التي تستثمرها على بيتها وأولادها الأربعة. وتأمل أم حاتم أن ينهي ابنها حاتم دراسته الجامعية خلال السنة المقبلة، وأن يحصل على وظيفة، عندئذ فإنها ستشعر بأن واجبها انتهى، وبأن عليها أن تستريح.

تجارة الذهب
في مدينة النجف ( 160 كم جنوب بغداد) تدير أم سليم متجر مصوغات ذهبية يشهد إقبالاً جيدًا من قبل الزبائن. وتقول أم سليم إن نحو عشر نساء على الأقل يعملن في تجارة الذهب في النجف وحدها، وربما زاد العدد كثيرًا عن هذا في مناطق أخرى في المحافظة. ولا ترى أم سليم أية صعوبات في دخول المرأة مجال الأعمال الحرة إذا امتلكت العقلية التجارية التي تمكنها من تحقيق أرباح من المشروع.

وفي مدينة بابل، تدير أم حيدر أيضًا متجرًا للمصوغات الذهبية، كما تتقن تقنيات الصياغة. مهنة أخرى احتكرتها المرأة العراقية بصورة شبه كلية، وهي مهنة صالونات التجميل والحلاقة.

وتقول أم زينب في بابل إنها تدير الآن ثلاثة صالونات تجميل، اثنان في بغداد، وآخر في بابل، تضم عشرًا من العاملات اللواتي يعملن تحت إشرافها. وتعتقد أم زينب أن المرأة العراقية لا تقلّ جرأة وقدرة من الرجل في إدارة الأعمال بصورة ناجحة.

وتتابع: كان عمل المرأة العراقية في السنين الماضية ينحصر في الوظيفة فحسب، إذ تجد المرأة نفسها سعيدة إذا ما توظفت في بنك، أو مستشفى أو في المدرسة أو كطبيبة. أما الآن فإن الأعمال الحرة فتدخلها المرأة بقوة. وتضيف: أكثرية الأعمال الخاصة توفر مدخولاً شهريًا يعادل أضعاف الرواتب الحكومية.

إحصائيات
بحسب وزيرة الدولة لشؤون المرأة ابتهال الزيدي فإن ارتفاع نسب البطالة والأمية بين النساء أدى إلى ظهور مصطلح (تأنيث الفقر). وتشير إحصائيات إلى أن الفقر في العراق أكثر انتشاراً بين النساء، وفرص الحصول على العمل لديهن أقل مقارنة بالرجال، حيث تشكل نسبة النساء نحو 54.6 في المئة من إجمالي الفئة المنتجة، لكنّ مشاركتهن في النشاط الاقتصادي لا تتجاوز نسبة 18 في المئة مقابل 74 في المئة للرجال. والمهنة الجديدة الأخرى التي دخلتها المرأة العراقية هي مهنة القيادة (التاكسي).

وبحسب أمينة حسن (أم مريم)، وهي سائقة تاكسي في بغداد، فإن نحو عشرين امرأة تعرفهن يعملن كسائقات تاكسي في بغداد. وتؤكد أمينة أن عمل المرأة في مجال النقل عمل ناجح، رغم أنها مهنة ليست عريقة بالنسبة إلى المرأة في العراق. تحصل أم مريم على دخل جيد يوميًا يشجّعها على توسيع عملها، وتأسيس شركة تاكسي، تتألف من عدد من السيارات تحت قيادة نساء سائقات يعملن معها.

وتصرح أم مريم: في العام المقبل سيكون بإمكان نساء العراق تعلم القيادة في مدرسة قيادة أنوي افتتاحها بعدما أكملت تقريبًا الإجراءات الرسمية بشأن ذلك.

لكن ليلى حنا، التي تعمل لحسابها في مجال تعليم رقص الباليه، تقول إنها افتتحت صالة لتعليم رقص الباليه والموسيقى، حيث تنوي توسيعها بعدما استتب الوضع الأمني، وانحسرت التدخلات في الشؤون الشخصية للمواطن. وتأمل ليلى أن يتحسن الوضع الأمني والخدمات أكثر لكي يصبح بإمكان المرأة أن تعبّر عن نفسها بحرية وأمان.

السيطرة الذكورية والبيروقراطية
بالنسبة إلى علياء أحمد (45 عامًا)، فإن إدارتها لـ(سوبر ماركت) بنجاح في الكرادة، تشجّعها على افتتاح متجر آخر في القريب العاجل في منطقة أخرى في بغداد. وتخرجت علياء من الجامعة المستنصرية عام 1988، قسم اللغة العربية، لكنها فضلت العمل الحر على الوظيفة.

الناشطة النسوية حسناء جابر تنبّه إلى أن المرأة العراقية شأنها شأن النساء في الكثير من بلدان العالم الثالث، مازالت تعاني القيود التي تفرضها العادات والتقاليد، والتي تقف حائلاً دون ممارستها الكثير من الأعمال، كما إن القيود البيروقراطية الخاصة والنظرة الفوقية للرجل تفرض تحديات خاصة على المرأة.

من المجالات التي اقتحمتها المرأة العراقية ونجحت فيها، مجال الإعلام، إذ برزت على مدى السنوات الماضية إعلاميات عراقيات ناجحات، صرن يشكلن رقمًا مهمًا في الميديا الفضائية والمواقع الالكترونية والصحف والمجلات العراقية.

تقول الصحافية نجلاء عبد الرسول إنها تعمل مراسلة لأكثر من صحيفة محلية، واستطاعت بنجاح تسليط الضوء على الكثير من القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. وتعتقد نجلاء أن أفضل قطاع نجحت فيه المرأة العراقية بعد عام 2003 هو قطاع الإعلام.

لكن نجلاء تعترف بأن هناك الكثير من القضايا التي يمكن للمرأة الإعلامية معالجتها، إلا أن سيطرة الرجل تحول دون ذلك، لأن الثقافة الاجتماعية مازالت تقف إلى جانب الرجل، وتنحاز إلى أفكاره التسلطية في بعض الأحيان. وتشير الصحافية نجلاء من بابل إلى أن المرأة العراقية تتقدم باضطراد، لكن بخطوات بطيئة.

سلك الشرطة والأمن
الباحثة الاجتماعية تماضر شياع، والتي عملت في منظمات المجتمع المدني منذ عام 2004، ترى أن الفرص تتحسن أمام المرأة في ظل تحسن المستوى الاقتصادي، لكنها بحاجة إلى المزيد من الدعم.

تأمل الشرطية زينب جعفر أن تتغير نظرة المجتمع لدور المرأة فيه، إذ إن ذلك سيشجّع الكثير من النساء على الانخراط في سلك الشرطة والأمن، إذ يعدّ ذلك السلك مهنة مستحدثة جديدة، لاقت قبولاً من قبل النساء منذ عام 2003. وتعمل زينب إلى جانب نحو خمسين شرطية يتوزعن في مراكز الشرطة في بغداد.

وتعتقد سحر الخفاجي، التي نجحت كسيدة أعمال تستورد البضائع من الصين وجنوب شرق آسيا، أن البعض لا يزال لا يستوعب أن تكون المرأة سيدة أعمال. جانب آخر نجحت فيه المرأة، هو المقاهي والمطاعم، إذ عملت مديرة ونادلة في تلك الأماكن.

تثني كوثر جاسم على عملها كنادلة في أحد مطاعم بغداد الراقية في الكرادة، إذ نجحت في عملها، ونالت استحسان حتى الرجال على المهنة التي اختارتها. في بعض مراكز اللياقة البدنية، فإن دور النساء بدا دورًا رئيسًا، حيث يتلخص عملها في تدريب النساء على التمارين الرياضية، وإتاحة المجال لهن للاسترخاء والحوار مع بقية النساء.

ومنذ عقد من الزمن، ازدهرت مشاركة المرأة في سوق العمل، بفعل الحاجة التي تزامنت مع الازدهار الاقتصادي. وبحسب تقارير البنك الدولي فإن توزيع العمالة غير متكافئ بين الرجال والنساء في الشرق الأوسط.

لكن الباحث الاقتصادي أحمد الهاشمي يؤكد ارتفاع مستويات النساء العاملات في مجال التعليم، لاسيما التعليم الجامعي. ويتوقع الهاشمي أن تزداد نسبة المشاركة النسائية في القطاع الجامعي إلى نحو الأربعين في المئة إذا ما استمر التطور على هذا النحو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تعليقات الامس
حسن العراقي -

يبدو ان تعليقات الامس حول الكاتب قد اتت بثمارها

تعليقات الامس
حسن العراقي -

يبدو ان تعليقات الامس حول الكاتب قد اتت بثمارها

وسيم عباس
عراقي -

مخالف لشروط النشر

وسيم عباس
عراقي -

مخالف لشروط النشر

المراه العراقيه
mohammed ali -

هذا شيئ مفرح ونتمنى لها التوفيق اكثر واكثر

المراه العراقيه
mohammed ali -

هذا شيئ مفرح ونتمنى لها التوفيق اكثر واكثر

الى الامام
عراقي يكره العراقين -

لي اكو مهن خاصة بالرجال وأخرى بالنساء .... أبقوا على الأفكار الذكورية

الى الامام
عراقي يكره العراقين -

لي اكو مهن خاصة بالرجال وأخرى بالنساء .... أبقوا على الأفكار الذكورية

انصاف المراة
حيدر قاسم -

على الحكومة ان تشجع المراة وتساعدها من اجل عائلتها وهذا لكونكم سبب دمار المراة الانكم لم تعطوها اي دور في العمل لهذا لجات الى الاعمال الحرة من اجل المعيشة

انصاف المراة
حيدر قاسم -

على الحكومة ان تشجع المراة وتساعدها من اجل عائلتها وهذا لكونكم سبب دمار المراة الانكم لم تعطوها اي دور في العمل لهذا لجات الى الاعمال الحرة من اجل المعيشة

رد
ابو عباس -

نعم احسنت اخي على هذا المقال الجيد

رد
ابو عباس -

نعم احسنت اخي على هذا المقال الجيد

لكل جنس عمله
سلمى ابراهيم -

المراة دائمالها عمل وليس كل الاعمال مباحة للمراة صحيح ان المعيشة تتطلب ذالك لكن ليس بمعنى ان المراة تنخرط في كل مجالات فمثلا المطاعم والمقاهي والسلك الشرطة هذه كلها لاتصلح للمراة لانه دائما يسبب للمراة مضايقات قد تؤدي الى امو رسلبية هي في غنا عنها

لكل جنس عمله
سلمى ابراهيم -

المراة دائمالها عمل وليس كل الاعمال مباحة للمراة صحيح ان المعيشة تتطلب ذالك لكن ليس بمعنى ان المراة تنخرط في كل مجالات فمثلا المطاعم والمقاهي والسلك الشرطة هذه كلها لاتصلح للمراة لانه دائما يسبب للمراة مضايقات قد تؤدي الى امو رسلبية هي في غنا عنها

عندما يعجزالرجال يكون هذا
إيناس البغدادية -

العراق وشعبه وقع تحت ظلم وإجرام وسرقة السياسيين الفاسدين الذين نصبتهم المرجعية الفارسية على رقاب الناس وعندما يعجز مثل هكذا رجال فاسدين يأتي دور المرأة الرسالي والمشرف لتقوم بواجبها الشرعي والأخلاقي

عندما يعجزالرجال يكون هذا
إيناس البغدادية -

العراق وشعبه وقع تحت ظلم وإجرام وسرقة السياسيين الفاسدين الذين نصبتهم المرجعية الفارسية على رقاب الناس وعندما يعجز مثل هكذا رجال فاسدين يأتي دور المرأة الرسالي والمشرف لتقوم بواجبها الشرعي والأخلاقي

من دجال الى دجال اخر
ابن العراق الحر -

الله يكون بعون ابناء شعبنا العراقي الجريح من هكذا حكومات تتسلط على رقابه وهذا كلهوا بفظل المراجع المواليه الى هولاء المتسلطين من الساسة والحكومات العميله الى دول الاستكبار

من دجال الى دجال اخر
ابن العراق الحر -

الله يكون بعون ابناء شعبنا العراقي الجريح من هكذا حكومات تتسلط على رقابه وهذا كلهوا بفظل المراجع المواليه الى هولاء المتسلطين من الساسة والحكومات العميله الى دول الاستكبار

الى نصف المجتمع ""المراه
سيف الشمري -

احس.نت على المقال الجيد المراه عامل اساسي في تقدم المجتمع و بناء اسره جيده و منتجه في المجتمع العراقي وفقكم الله

الى نصف المجتمع ""المراه
سيف الشمري -

احس.نت على المقال الجيد المراه عامل اساسي في تقدم المجتمع و بناء اسره جيده و منتجه في المجتمع العراقي وفقكم الله

العراقيه
العراقيه الحره -

ان المراه العراقيه لها دور كبير في المجتمع العراقي ورغما على الضروف التي تعيش فيها الشعب العراقي المراه العراقيه صبوره مضحيه قويه بطموحها

العراقيه
العراقيه الحره -

ان المراه العراقيه لها دور كبير في المجتمع العراقي ورغما على الضروف التي تعيش فيها الشعب العراقي المراه العراقيه صبوره مضحيه قويه بطموحها

المرأة تعمل ما تعمل
عادل علي -

مجال للامراة العراقية جيد

المرأة تعمل ما تعمل
عادل علي -

مجال للامراة العراقية جيد

الام العراقية تستحق الكثي
عادل -

اخواني ان الام العراقية قد تعمل كامراة اعمال او تعمل كمهندسة او مدرسة فهو امر جيد لكن ان تشقى في الاعمال المجهدة فهذا ليس وفاء لام قد ضحت واعطت الكثير لهذا البلد وكثير من النساء قد اذلها العوز بسبب حكومة السرقات والفساد الاداري

نعم المرأه قادره
اسيل السلطاني -

المرأه المسلمه قادره على العمل وايضا تحافض على حجابها وعفتها ونتمنى للمرأه العراقيه اكثر واكثر وشكرا اخي على المقال الجيد وبارك الله بك

دور المراة الرسالي
.زهير العراقي -

نعم ان للمراة دورا رساليا في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية والتربوية وكل مجال تجد ان المراة موجودةبحيث اذا ما لعبت دورا هام فسوف ينعكس ايجابا للمجتمع

العراقية امراة فرعون
الحقوقية انتصار الخزرجي -

التاريخ تجارب الزمن والماضي احيانا يؤنس الحاضر والمستقبل امل الحياة اذا غبنت الانسانية مجتمعاتها البشرية وحضاراتها البشرية اصبح وجود الانسان على سطح الارض مجرد كتلة احتياج لها مدة من الوقت وتذهب من حيث اتت بل من الافضل لها الرحيل مبكرا كي تعطي المجال لغيرها لياخذ دوره الحقيقي في الحياة قالو ان المراة نصف المجتمع , ونحن نقول لا ان المراة كل المجتمع ...والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا عملت او انجزت المؤسسة الحكومية تجاه المراة في العراق 1- رملت النساء بفقدان ازواجهن بسبب الصراعات السياسية المريضة 2- اثكلت النساء بسبب فقدان اولادهن واخوانهن من جراء بربرية الحرب الطائفية التي اصطنعها الساسة البائسين 3- يتمت فتيات العراق لفقدان ابائهن من جراء مغامرات السياسين على ارض الوطن ...كان الله في عون كل امراة تناضل من اجل لقمة العيش ...بعد ان تخلت وتنصلت الحكومة من مسؤليتها الانسانية والاخلاقية في توفير الامن والكرامة للمراة العراقية التي لم ينصفها التاريخ والساسة البائسين

لايوجد فرق
سمير الشمري -

الفرق بين النساء والرجال لايوجد وضمن اخلاقيات وواجبات والدين الاسلامي اعطى مكانه للمراة

اعطاء الدور الحقيقي للمر.
مهند عدنان -

نعم ان المرأة العراقية تختص بجوانب عديدة عن باقي النساء ولا استغراب من اي مشروع تقدمه الا انه لا يفتح لها المجال وخصوصا في عصرنا الحديث لمشاغلها العديدة في ظل الوضع المأساوي الذي تعيشه الرجال باتت عاطلة بسبب الحكومات الجائرة الفاسدة فنبارك للاخت الكريمة بعملها فقد كانت مكملة لعمل الرجل وهذا هو المطلوب

بلاد الرافدين
موفق الربيعي -

نعم يحق للمراة ان تقود مجتمع لكن الان عليها ان تجلس في بيتها وتنشا لنا جيل مثقف افضل من هذا الامر وان استلزم ذلك فممكن مع الحياء والعفة .... واشكر الكاتب على التوضيح ولعنة الله على الحكومة التي نشرت الفقر والجوع.

المساواة مرفوضة عقلاوشرعا
الاعلامي احمد الماجد -

لانريد ان نقول بان المراة لايمكنها ان تحل محل الرجل ، لاننا وجدنا الكثير من النساء يتوفى عنها زوجها ويترك لها عددا من الاطفال وتقوم بدورها ودور زوجها معا من ناحية التربية وادارة البيت بالاضافة الى العمل وتوفير لقمة العيش والاحتياجات الاخرى وتمكن من الوصول الى اعلى والطف النتائج ، ولكن نقول بان ذلك لايكون الا مع الضرورة ولاارى ضروؤة بان تكون المراة في منصب ضابط الشرطة او الجندي او المرور او اواو الخ فهل عجزت الرجال ام لاتوجد رجال في العراق اليس هناك الكثير من الرجال الذين يملكون الشهادات العليا وهم بطالون ز اليس هناك الكثير من الاطفال الذين يحتاجون الى التربية والرجال الذين يحتاجون الى الزواج فالاولى ان توفر للرجال وضائف حتى يتمكنوا من الزواج وبذلك لا تحتاج المرأة للعمل وتنشغل بتربة اطفالها وتقوم باعداد المجتمع الجديد الواعي المثقف . الا يقال بأن الام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق

تقليد زائف
المتابع العراقي -

تقليد زائف للثقافة الغربية

اعتقد اننا لنا الحق
د .هيفاء الطائي -

لماذا هذه النظرة على المرأة فأن الدين الاسلامي لم يمنع قيام المرأة أعمال شريفه وشجاعة لمساعدة اهلها او زوجها بتحمل اعباء الحياة ...وكذلك كما ان المرأة في المدرسة وفي المستشفى وفي المعمل وفي المحال التجارية وكذلك الصناعية فان دور المراة في المطالبة بالحقوق لهو افضل دور قامت به المرأة المسلمة على مر العصور فلا نريد ان نكون مجرد حاجة يؤخذ منها ولا تأخذ حقها ...فقول ان المرأة من هذه الناحية احيانا تفوق الرجل في اخذ الدور الحقيقي لرفع الحيف عن شعبها واهلها وها هي المرأة العراقية المعروفة بشجاعتها في المطالبة بحقوقها من قبل الطغاة والمردة على مر الازمنة والاعوام ...

الى التعليق 21
احمد -

لك امبين انت اكبر متخلف فلذلك تخاف المرأة تكون احسن منك

المرأه العامله المسلمه
باسل -

كانت أحب زوجات رسول الله محمد(ص) الصديقه خديجة بنت خويلد (رض)تعمل في حقل التجاره وكان الرسول محمد(ص) يعمل عندها ولحسابها .

من كثر الضيم صارت معلمه
حسام راضي العقابي -

من كثر ماوقع من ظلم وحيف على ارض العراق الحبيب وشعبه لاسيما المرأة صارت تكد وتعمل من اجل توفير لقمة العيش لاطفالها ولو كان ذلك يتنافس مع مهن الرجل لان العوز والفقر لايرحم من جلس بداره واليوم نساء العراق خير شاهد على الاوضاع المترديه والتي شغلت النساء عن دورهن الانساني العاطفي وانصرفت الى امراخر اجبرها هذا الامرعن ترك تلك المهنه التي اعطاها الله لها حيث قال الجنه تحت اقدام الامهات فمن المفروض اليوم من الحكومه ( ) تقديم كافت وسائل الخدمه للمراة العراقيه حتى تمارس دورها في تربيه الاجيال باحسن صوره واكمل وجه (ان كنت تنادي حيا ولكن لاحياةلمن تنادي)!!!!!

المراة اساس المجتمع
سندس سند -

اذا صلحت المراة صلح الممجتمع وهي مربية الاجيال لاباس بعمل المراة في مجالات الحياة وفق ضوابط الشريعة السمحاء هذا خير من ان تلجا الى اعمال لايحمد عقباها وبدلا من ان تلجا الى التسول وغيره فبوركت المراة العراقة الاصيلة

المراة المسلمة
احرار العراقي -

المراة والرجل اولياء متكافؤن في تولي بعضهم للبعض الاخر والمراة في المجتمع كشقيقها الرجل في العلاقة والمسؤؤلية الاجتماعية والرابط القيديه فهي العنصر المكافي ء لة في بناء الحياة واصلاحها جاء ذلك في قوله تعالى (المؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يامرون بامعروف وينهون عن المنكر

المراة والعمل
سرى -

ومن المعلوم أن الله خلق الكائنات الحية ، وقسم كل مخلوقاته إلى جنسين : ذكر وأنثى ، وجعل لكل جنس وظائفه المناسبة لقدراته وإمكاناته وطبيعة خلقته . والتوزيع الطبيعي في الوجود يقتضي أن يكون عمل الرجل الطبيعي خارج البيت ، وعمل المرأة الطبيعي في الداخل ، وكل من قال غير هذا فقد خالف الفطرة وطبيعة الوجود الإنساني ؛ لأن البيت هو المكان الطبيعي الذي تتحقق فيه وظائف الأنوثة ، وثمارها ، وأن بقاءها فيه بمثابة الحصانة التي تحفظ خصائص تلك الوظائف وقوانينها ، وتجنبها أسباب البلبلة والفتنة ، وتوفر لها تناسقها وجمالها ، وتحيطها بكثير من أسباب الدفء والاستقرار النفسي والذهني وسائر ما يهيئ لها الظروف الضرورية لعملهاومع كل الاسف تضطر المراة العراقية للعمل خارج البيت لسد احتياجات عائلتها

لابأس بلعمل ولكن
احمد البغدادي -

لابأس بعمل المرأه ولكن بشرط المحافظه على كيانها كامرأه كما ان الشرع والدين الحنيف حدد هذه الحاله ووضع لها الحلول المناسبة فحدد النساء التي بامكانها ممارسة الاعمال المختلفة وحدد الاعمال التي تستطيع القيام بها .هناك تساؤل اذا قامت الحكومة بتخصيص رواتب مجزية للنساء المستحقات فهل يحتاجن الى العمل .ولو جزء بسيط من الميزانية الملياريه ياحكومة........ال فس اد...؟؟؟؟؟؟؟؟؟