تعاونية الشارقة تخفض أسعار 300 سلعة بقيمة 6 ملايين درهم خلال رمضان

خفضت جمعية الشارقة التعاونية أسعار 300 سلعة أساسية بنسب تتراوح بين 40 و70 بالمائةاستعدادًا لاستقبال رمضان.

الشارقة: أعلنت جمعية الشارقة التعاونية تخفيض أسعار 300 سلعة أساسية بنسب تتراوح بين 40 و70 بالمائة، وبما قيمته 6 ملايين درهم، وذلك في إطار استعدادات الجمعية لاستقبال شهر رمضان المبارك.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد في مقر الجمعية اليوم، بحضور الدكتور هاشم النعيمي مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد وماجد سالم الجنيد مدير عام الجمعية ومدراء الإدارات والفروع فيها.

كما أعلنت إدارة الجمعية خلال المؤتمر عن تخفيض أسعار أكثر من 50 سلعة رئيسة أخرى حتى 22 رمضان، وبنسبة تصل إلى 70 بالمائة، حيث تضم قائمة السلع العديد من الأصناف التي يحتاجها المستهلكون خلال الشهر الفضيل.

وأشاد الدكتور هاشم النعيمي بدور جمعية الشارقة التعاونية في إطلاق المبادرات التي تخفف الأعباء المالية عن المستهلكين، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، حيث تملك 23 فرعًا تم توزيعها جغرافيًا كي تخدم التجمعات السكانية في كل مناطق ومدن إمارة الشارقة.

وأشار إلى التنافس الكبير الذي تشهده منافذ البيع والجمعيات التعاونية، والذي من شأنه زيادة العروض لإثبات وجودها في السوق.. مؤكداً أن شهر رمضان المبارك لن يشهد أي ارتفاع في الأسعار على كل المواد الغذائية والخضر والفواكه، خاصة الأساسية منها.

وقال إن كل منافذ البيع في الدولة، بما في ذلك الجمعيات التعاونية ومحال السوبرماركت، تعهدت بتوفير السلع بكميات تزيد على الطلب في شهر رمضان المبارك، منوهًا بأن جهودًا كبيرة تبذل لتوفير هذه السلع من قبل الجميع.

من جانبه أشاد ماجد الجنيد مدير عام جمعية الشارقة التعاونية بدعم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة للجمعية على المستويات كافة، وبمتابعة الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة لأعمالها وخططها التطويرية.

وقال إن الجمعية تهدف من خلال مبادرة تخفيض الأسعار إلى جعل كل المنتجات الاستهلاكية والمواد الغذائية والتموينية في متناول الجميع وبأسعار مقبولة خاصة في الشهر الفضيل.

وأكد حسن سالم السوقي مدير إدارة المشتريات أن الجمعية تنتهج سياسة توفير المخزون الاستراتيجي، حيث باشرت بتخزين كميات كبيرة من المواد الإستهلاكية طويلة الأمد لتلبية احتياجات المستهلكين خلال شهر رمضان، واستعداداً لضخّها قبيل بدء الشهر بشكل أكبر وأوسع مع الحرص على زيادة مساحة العرض في الجمعيات.