اقتصاد

بورصة دبي للذهب والسلع تفوز بجائزة "أفضل بورصة عالمية للسلع" لعام 2012

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي: فازت "بورصة دبي للذهب والسلع" بجائزة "أفضل بورصة عالمية للسلع" من مجلة "غلوبال بانكينغ آند فاينانس ريفيو" تقديرًا لما حققته من نمو استثنائي في حجم التداول، وما وفرته من منتجات مبتكرة خلال العام الماضي 2011.

وتكرّم جوائز "غلوبال بانكينغ آند فاينانس ريفيو" السنوية الإنجازات المتميزة التي حققها الفائزون، والتحديات التي تمكنوا من التغلب عليها والتقدم الذي أحرزوه وما أحدثوه من تغيرات ملهمة في القطاع المالي العالمي.

وأعرب غاري أندرسون الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للذهب والسلع في تصريح له بهذه المناسبة عن سعادته بفوز البورصة بهذه الجائزة العالمية المرموقة، "ما يعكس النمو الكبير الذي حققته "بورصة دبي للذهب والسلع"، ويسلط الضوء على المنتجات الفريدة والمبادرات الاستراتيجية التي أطلقتاها لدعم احتياجات التداول في المنطقة".

وأوضح أن الجائزة تمثل حافزًا كبيرًا للبورصة في جهودها المقبلة الرامية إلى تعزيز الفرص المتاحة في المنطقة لتداول مشتقات السلع والعملات.

وأضاف أندرسون أن الجائزة تأتي في وقت تشهد فيه "بورصة دبي للذهب والسلع" اهتمامًا متزايدًا من قبل شركات مقاصة العقود الآجلة والمصارف العالمية وشركات الخدمات المالية الإقليمية للمشاركة فيها، وتؤكد المكانة المتنامية التي باتت تحظى بها البورصة على المستويين الإقليمي والدولي، نظرًا إلى حرصها الدائم على توفير الأدوات الاستثمارية المناسبة في المكان والزمان المناسبين.

يذكر أن الجائزة "أفضل بورصة عالمية للسلع" هي الثانية التي تحصل عليها "بورصة دبي للذهب والسلع" خلال الأشهر الثلاثة الماضية، حيث فازت بجائزة "أفضل بورصة لتداول العملات الأجنبية في الشرق الأوسط لعام 2012" خلال الدورة السابعة لمعرض وجوائز الأردن للفوريكس، الذي أقيمت فعالياته في الأردن خلال شهر أيار/مايو الماضي، وتكرم هذه الجوائز الإبداع والتفكير الخلاق والابتكار في قطاع الخدمات المالية، وخاصة في مجال تداول العملات الأجنبية.

تتضمن محفظة "بورصة دبي للذهب والسلع" مجموعة متنوعة من منتجات الطاقة والمعادن الثمينة والمعادن الأساسية والعملات، ومنها أول عقود آجلة في العالم للروبية الهندية وحديد التسليح، إضافة إلى عقود خام غرب تكساس المتوسط وخام برنت والنحاس الآجلة التي تعتبر الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف