السيارات الألمانية الفارهة تتحدى الركود الاقتصادي العالمي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
برلين:يبدو أن السيارات الفارهة التي تستهدف الأثرياء فقط، تتحدى الركود الاقتصادي. فالأرقام الصادرة عن الشركات الألمانية المتخصصة في إنتاج هذا النوع من السيارات مثل ldquo;بورشrdquo; وrdquo;بي. إم. دبليوrdquo; وrdquo;مرسيدسrdquo; تؤكد هذه الحقيقة.
فخلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي زادت مبيعات سيارات ldquo;بورشrdquo;، الرياضية الفارهة، بنسبة 14% عن الفترة نفسها من العام الماضي. ويأتي ذلك في أعقاب القفزة التي حققتها نتائج مبيعات الشركات المنافسة لها،والتى تتخذ من شتوتجارت مقراً لهاً ldquo;بي إم دبليو، مرسيدس بنز وأوديrdquo;. وقالت ldquo;بورشrdquo;، إن عدد السيارات التي سلمتها الشركة لعملائها خلال يونيو الماضي زاد بنسبة 18٫9% عن الشهر نفسه من العام الماضي.
ويقول فرانك بيللر، محلل اقتصادات السيارات في بنك ولاية بادن فورتمبرج: ldquo;ليس لدينا أزمةrdquo; في صناعة السيارات وبخاصة الفارهة منها. وتتوقع ldquo;بورشrdquo;، المملوكة لمجموعة ldquo;فولكس فاجنrdquo; الألمانية أكبر منتج سيارات في أوروبا، زيادة مبيعاتها خلال العام الحالي ككل بأكثر من 10% عن العام الماضي بفضل طرح الجيل الجديد من سيارتها الشهيرة ldquo;911rdquo;. ولم يختلف الحال كثيراً مع شقيقتها ldquo;آوديrdquo; المتخصصة في صناعة السيارات الفارهة، عضو مجموعة ldquo;فولكس فاجنrdquo;، التي أعلنت زيادة مبيعاتها خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 12٫3%، بعد أن زادت المبيعات خلال الفترة نفسها في الصين بنسبة 38% وفي الولايات المتحدة بنسبة 16٫5% عن الفترة نفسها من العام الماضي.
الأمر نفسه تكرر مع ldquo;بي. إم. دبليوrdquo;، أكبر منتج للسيارات الفارهة في العالم، حيث زادت مبيعاتها خلال النصف الأول من العام الحالي بشكل عام رغم تراجع المبيعات قليلاً في أوروبا. ورغم ذلك مازالت ldquo;بي. إم. دبليوrdquo; تشعر بالتفاؤل بشأن نتائجها خلال الأشهر المقبلة.وباتت الصين الرئة الرئيسية التي تتنفس بها صناعة السيارات العالمية بشكل عام والسيارات الفارهة بشكل خاص، حيث سجلت كل السيارات الفارهة نمواً في مبيعاتها بالسوق الصينية خلال العام الحالي. ورغم ذلك، فإن منتجي السيارات الفارهة يشعرون بالقلق من المستقبل في ظل استمرار الأزمة المالية في ldquo;منطقة اليوروrdquo; وتداعيات ذلك على الاقتصاد العالمي بشكل عام