اقتصاد

الحكومة الأرجنتينية تلاحق مجموعة "بروميير أويل" البريطانية أمام القضاء

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بوينوس إيرس: أعلنت الحكومة الأرجنتينية أنها بدأت ملاحقات قضائية ضد مجموعة "بروميير أويل" البريطانية، معتبرة أن أنشطة التنقيب عن النفط قبالة جزر المالوين، التي تنوي القيام بها، بالاشتراك مع شركة روكهوبر البريطانية "غير قانونية".

وأكدت وزارة الخارجية الأرجنتينية في بيان ما ورد في رسالة إلى "بروميير أويل" عبر سفارتها في لندن من أن "أنشطة التنقيب عن النفط التي طوّرتها شركة روكهوبر على الرصيف القاري الأرجنتيني غير قانونية". وأضافت الوزارة إن "الجمهورية الأرجنتينية بدأت الملاحقات القضائية" المتصلة "بلاقانونية هذه الأنشطة".

وقد أعلنت مجموعة "بروميير أويل" في الأسبوع الماضي عن شراء 60 بالمئة من أذونات التنقيب لدى روكهوبر قبالة جزر المالوين، البريطانية في جنوب المحيط الأطلسي، لكن بوينوس أيرس تطالب بها. وأعلنت "بروميير أويل" أيضًا عزمها تمويل برامج تنقيب تنافسية بـ 722 مليون دولار.

ومن المتوقع وضع اللمسات الأخيرة على العملية في أيلول/سبتمبر بعد الحصول على الأذونات القانونية. وتقدر الاحتياطات في حقل سي لايون بحوالى 320 مليون برميل، على أن يبدأ الاستثمار التجاري في 2016.

وأوضح بيان الوزارة أن الملاحقات القضائية ضد الشركة البريطانية ستتم على المستويات "الإدارية والمدنية والجزائية، كما تقضي بذلك القوانين الأرجنتينية، بما فيها المعايير المتعلقة بحماية البيئة في حال حصول أضرار بيئية محتملة ناجمة من هذه الأنشطة غير القانونية".

وأضافت الوزارة إن بورصتي نيويورك ولندن، ومنظمات إقليمية، مثل مركوسور (السوق المشتركة لجنوب أميركا) واتحاد بلدان أميركا الجنوبية (أوناسور) ومجموعة دول أميركا اللاتينية والكاراييب، ستحاط علمًا بهذا النزاع.

وفي بداية حزيران/يونيو، بدأت الأرجنتين ملاحقات قضائية ضد خمس شركات نفط أخرى تعمل حول المالوين، وهي ديزاير بتروليوم وفوكلاند أويل آند غاز وروكهوبر إكسبلوريشن وبوردرز آند ساوثرن بتروليوم وارغوس ريسورسز.

ويضفي التنقيب عن النفط في السنوات الأخيرة بعدًا اقتصاديًا جديدًا على النزاع السياسي بعد ثلاثين عامًا على الحرب البريطانية الأرجنتينية على الأرخبيل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف