اقتصاد

العراق يفتتح حقلاً نفطيًا في جنوب البلاد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: افتتح نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة الأربعاء حقل الحلفاية للنفط في محافظة ميسان الجنوبية، والذي يستثمره ائتلاف شركات "سي ان بي سي"الصينية و"توتال" الفرنسية و"بتروناس" الماليزية.

وقال حسين الشهرستاني خلال حفل الافتتاح في الحقل الذي يقع جنوب مدينة العمارة (305 كلم جنوب بغداد) "نحتفل بإنجاز وطني مهم كنا نحلم به (...) بافتتاح هذا المشروع المهم لتطوير حقل الحلفاية". وأضاف إن "إنتاج حقل الحلفاية وصل اليوم إلى مئة ألف برميل يوميًا، وسيصل إنتاجه إلى 500 ألف برميل خلال السنوات القليلة المقبلة".

وكان فيصل عبد الله المتحدث باسم الشهرستاني قال في وقت سابق إن "الحقل بدأ الإنتاج في منتصف شهر حزيران/يونيو الماضي، بمعدل سبعين ألف برميل يوميًا، واستمر سير الأعمال خلال الأسابيع الأربعة الماضية حتى تم الافتتاح الرسمي اليوم".

من جانبه، قال وزير النفط عبد الكريم لعبيبي في كلمة القاها بالمناسبة إن "احتفالنا اليوم مميز، لأنه تحقيق لإنجاز في حقل مكتشف غير مطور".
وأوضح أن "خطة تطوير الحقل تتكون من أربعة مراحل، اليوم نحتفل بتحقيق المرحلة الأولى منها"، مضيفًا "الأخيرة فهي بالوصول بمعدل الإنتاج إلى 535 ألف برميل يوميًا في نهاية عام 2016".

حضر حفل الافتتاح، إضافة إلى وزير النفط، السفير الصيني في بغداد تشانغ يي، ومسؤولون في محافظة ميسان وأعضاء في البرلمان العراقي.وأكد عبد الله "أنها المرة الأولى التي يستثمر فيها حقل الحلفاية، الذي يضم ثمانية مواقع نفطية، منذ اكتشافه عام 1979". وتعمل شركة نفط الجنوب الوطنية كشريك في العمل الكلي مع الائتلاف. ويقدر احتياطي حقل الحلفاية الذي يقع في جنوب مدينة العمارة (305 كلم جنوب بغداد) بحوالى 4.1 مليار برميل من النفط.

وفاز ائتلاف شركات "سي إن بي سي" الصينية (50%) و"توتال" الفرنسية (25%) و"بتروناس" الماليزية (25%) بعقد تطوير حقل الحلفاية خلال جولة التراخيص الثانية التي جرت في كانون الأول/ديسمبر 2009. وتم التوقيع النهائي لعقد الاستثمار بين العراق والائتلاف في آذار/مارس 2010.

واستطاع الائتلاف، بالتعاون مع شركة نفط الجنوب العراقية، إنجاز أعمال المشروع خلال 14 شهرًا بدلاً من المدة الأساسية التي حددت بثلاث سنوات. والعرض الذي قدمه الائتلاف هو 1.40 دولارًا للبرميل، مع سقف إنتاجي يصل إلى 535 ألف برميل يوميًا على مدى ست سنوات.

ويعتبر النفط المورد الرئيس للميزانية العراقية، إذ يشكل 94 بالمئة من عائدات البلاد، التي تملك ثالث احتياطي من النفط في العالم بعد السعودية وإيران. ويبلغ معدل إنتاج النفط العراقي اليومي أكثر من ثلاثة ملايين برميل يوميًا، وتقدر صادراته بمليونين و400 ألف برميل في اليوم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سؤالي الى الشهرستاني
الخالدي -

وين تروح واردات النفط؟ الى متى يبقى الشعب ساكت على الظلم؟