اقتصاد

اللجنة الاولمبية الدولية هي الرابحة مع ازدهار تجارة الاولمبياد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: تظل الاولمبياد هي العمل الأكبر في البيئة الاقتصادية القاتمة في بريطانيا. وتظهر احصائيات وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) أن الإيرادات القياسية المتوقعة ستكون أعلى من الخمسة مليارات دولار التي تم حصدها خلال دورتي الاولمبياد 2006 و2008 في تورينو وبكين.


وتأتي الزيادة الكبيرة في الإيرادات من خلال اربعة عناصر رئيسية: التليفزيون الدولي، والرعاة الوطنيون، وحقوق البث التليفزيوني، ومبيعات التذاكر والرخص. ويتعامل أصحاب حقوق البث التليفزيوني والرعاة الدوليون مباشرة مع اللجنة الأولمبية الدولية، فيما أن باقي الأمور تتم من خلال اللجنة المنظمة للأولمبياد، استناد إلى اللوائح الصارمة للجنة الأولمبية الدولية.


وتضمن حقوق البث التليفزيوني تحصيل 3.91 مليار دولار في اولمبياد لندن، بعد اربعة أعوام من رفع السعر بنسبة 40 بالمئة.
وتضمن اللجنة الاولمبية الدولية الحصول على نحو مليار دولار من خلال 11 راعيا رئيسيا، يمكنهم الدعاية لمنتجاتهم في جميع أنحاء العالم عبر الشعار الاولمبي. وتبقي اللجنة الاولمبية الدولية على نحو عشرة بالمائة من الإيرادات، والتي تبلغ نحو 700 مليون دولار، حيث يتم ادخار هذه الأموال لمواجهة بعض السيناريوهات مثل الغاء الاولمبياد.


وتحصل المدينة المستضيفة للاولمبياد على الحصة الأكبر من إيرادات اللجنة الأولمبية الدولية. وفي حالة لندن فستحصل على نحو مليار دولار، كما يحصل المنظمون على نحو 1.6 مليار دولار من الرعاة المحليين ونحو 600 مليون دولار من بيع التذاكر والاعمال التجارية. وتغطي الأموال بالكاد ميزانية الاولمبياد البالغة 3.7 مليار دولار مع استثمارات اضافية من جانب الحكومة البريطانية في مجالات البنية التحتية ومجالات آخرى بقيمة 14.6 مليار دولار. وتحصل الاتحادات الرياضية الـ26 المشاركة في الاولمبياد والدول الـ205 الاعضاء في اللجنة الاولمبية الدولية أيضا على 350 مليون دولار لكل واحدة منهم من اللجنة .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف