اقتصاد

السودان يقدم تنازلا في المحادثات النفطية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إديس ابابا:قال السودان يوم الجمعة إنه قدم تنازلا بشأن الأسعار في المحادثات النفطية مع جنوب السودان لكن مازالت الدولتان بعيدتين عن التوصل إلى حل لنزاعات كادت تدخلهما في حرب.

وقال مسؤول في وزارة النفط السودانية إن الخرطوم خفضت المبلغ الذي تريد الحصول عليه مقابل نقل الخام الجنوبي عبر أراضيها في محاولة لتسوية واحد من الخلافات العديدة بين الجانبين. وانفصل جنوب السودان عن السودان العام الماضي في إطار اتفاقية السلام التي أنهت عقودا من الحرب الأهلية. لكن الدولتين لم تتفقا على تفاصيل تقسيم قطاع النفط ووضع الحدود المشتركة وملكية الأراضي المتنازع عليها.

وقال جنوب السودان يوم الإثنين الماضي خلال محادثات تجري بوساطة الاتحاد الافريقي إنه رفع المبلغ الذي يوافق على دفعه مقابل نقل نفطه في خطي أنابيب رئيسيين إلى ميناء بورسودان على البحر الأحمر. وعرضت دولة جنوب السودان الحبيسة دفع 9.10 دولار للبرميل لاستخدام أحد الخطين و7.26 دولار للبرميل لاستخدام الخط الآخر.

وقال عوض عبد الفتاح الأمين العام لوزارة النفط السودانية لرويترز يوم الجمعة في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا حيث تعقد المحادثات "قدمنا عرضا مقابلا نعتقد أنه خطوة للأمام... نعرض الآن 32.20 دولار (لكل خط)." وكان السودان قد طلب في السابق 36 دولارا للبرميل لكل خط بالإضافة إلى المدفوعات المتأخرة.وقال عبد الفتاح إن أحدث عرض لجنوب السودان سيترك للخرطوم أقل من دولار لكلا الخطين لأن معظم المبلغ سيذهب إلى الشركات التي تشغل هذه المنشآت.

وقال مسؤول كبير من جنوب السودان في أديس أبابا إن العرض الجديد الذي اقترحه السودان اليوم الجمعة "لا يقدم جديدا". ويشكل النفط نحو 98 بالمئة من إيرادات جنوب السودان. وتحاول جوبا تطوير البنية التحتية والمؤسسات التي دمرتها عقود من الحرب. وأوقف جنوب السودان إنتاج 350 ألف برميل يوميا من النفط في يناير كانون الثاني بعد أن بدأ الشمال مصادرة النفط الجنوبي تعويضا عما قال إنها رسوم تصدير لم تسدد.

وتعثرت أحدث جولة من المحادثات التي يتوسط فيها رئيس جنوب افريقيا السابق ثابو مبيكي عدة مرات بسبب عدم الاتفاق على موقع لإقامة منطقة حدودية منزوعة السلاح تعتبر خطوة أولى لإنهاء الأعمال العدائية. وقال السودان إنه يريد أن يكون أمن الحدود أولية في المحادثات. ويتهم جوبا بدعم متمردين في ولايتين حدوديتين جنوبيتين وهو ما ينفيه جنوب السودان. وقال عبد الفتاح إن أي اتفاق بشأن استئناف الصادرات النفطية لجنوب السودان يجب أن يسبقه اتفاق أمني

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تنازل السودان عن النفط
استفيد عبدالله -

تعتبر هذة خطوة اولي لوصول الي حلول يرضي الجميع اي شعبي الشقيقين اللذان متعطشان لشرب الما العكرة بعد تنقيعه من الرواصب و يجب ان يكون التنقيع بايديهما وليسي بايادي اخري حتي لا يشق الطرف الاول علي الثاني بتنقيع هذا الما بنفسه هذا ما نرفضه من كلا الطرفين وسوالي هنا و الي متي سيتفقان الي حلول جزرية يرضي شعبهما

تنازل السودان عن النفط
استفيد عبدالله -

تعتبر هذة خطوة اولي لوصول الي حلول يرضي الجميع اي شعبي الشقيقين اللذان متعطشان لشرب الما العكرة بعد تنقيعه من الرواصب و يجب ان يكون التنقيع بايديهما وليسي بايادي اخري حتي لا يشق الطرف الاول علي الثاني بتنقيع هذا الما بنفسه هذا ما نرفضه من كلا الطرفين وسوالي هنا و الي متي سيتفقان الي حلول جزرية يرضي شعبهما

إضربوا بيد من حديد
الوليد عبد الله -

نعم إضربوا بيد من حديد ولا مجال للتنازلات المخزية التي تعمل علي تصغيرنا وجعلنا عرضة للتراجع مع هؤلاء البشر حيث أنهم غير جديري بالثقة لأنهم قد ينقضون العهد في أي لحظة كما قال الله تعالي عنهم...

إضربوا بيد من حديد
الوليد عبد الله -

نعم إضربوا بيد من حديد ولا مجال للتنازلات المخزية التي تعمل علي تصغيرنا وجعلنا عرضة للتراجع مع هؤلاء البشر حيث أنهم غير جديري بالثقة لأنهم قد ينقضون العهد في أي لحظة كما قال الله تعالي عنهم...