ايرفرانس-كا ال ام" تتوقع تحسن نتائجها في النصف الثاني من العام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
باريس: اكدت المجموعة الهولندية الفرنسية للطيران "ايرفرانس-كا ال ام" التي تشهد عملية اعادة هيكلة واسعة، الاثنين انها تتوقع تحسنا في ادائها في النصف الثاني من العام بعدما تراجعت خسائرها الاستثمارية بمقدار النصف في الربيع بفضل نقل الركاب.
وكما كان متوقعا سجلت المجموعة ارتفاعا في خسائرها الصافية في الفصل الثاني من 2012 بلغت 895 مليون يورو مقابل 197 مليونا في الفصل الثاني من 2011. لكن خسائرها الاستثمارية بلغت 66 مليون يورو مقابل 145 مليونا، كما اعلنت المجموعة الجوية في بيان. وقال المدير المالي فيليب كالافيا في مؤتمر عبر الهاتف ان "النقطة الايجابية في الفصل المنصرم هي ان النشاط الرئيسي (نقل الركاب) قاوم ولم يتأثر حتى الآن بالتباطؤ الاقتصادي العالمي وبالتحديد بالتباطؤ في اوروبا وفرنسا".
وتحدث عن نتائج "ايجابية" في نقل الركاب في الفصل الثاني بزيادة بلغت 2,4 بالمئة (55,8 مليون راكب). واضاف "في المقابل، يواجه نقل البضائع (الشحن) عواقب تباطؤ التجارة العالمية"، مؤكدا انه "رغم خفض قدرات (المجموعة) الى حد كبير، فقد تراجع النقل خلال الفصل (-6,9 بالمئة) كما خلال نصف السنة (-6,4 بالمئة)".
اما الخسارة الصافية، فقال كالافيا انها نجمت بشكل جزئي عن بند في اعادة الهيكلة بقيمة 368 مليو يورو "الجزء الاساسي منه مخصص لتمويل خطة للرحيل الطوعي" من الشركة. وكانت "ايرفرانس-كا ال ام" ثاني مجموعة جوية اوروبية، ولدت في 2004 من تحالف الشركتين الفرنسية والهولندية اللتين تحملان هذا الاسم.
وقد بدأت في كانون الثاني/يناير خطة لاعادة الهيكلة على امل خفض دين المجموعة بمقدار ملياري دولار وتوفير مليارين آخرين بحلول 2015.ولتحقيق ذلك، تنوي المجموعة تحسين قدرتها الانتاجية.من جهة اخرى، ستلغي ايرفرانس 5122 وظيفة بحلول نهاية 2013 اي عشرة بالمئة من موظفيها.من جهة اخرى عبر كالافيا عن ارتياحه لتراجع الدين. وقال "بدأنا السنة المالية بدين قدره 6,515 مليار يورو وتراجع 280 مليون على مدة ستة اشهر"، موضحا ان هذا الامر "يتطابق مع هدفنا ضمان استقرار الدين وحتى خفضه في نهاية السنة".
من جهته، قال رئيس المجموعة جان سيريل سبينيتا في تصريحات وردت في البيان ان "نتائج هذا الفصل الثاني تعكس تحسنا بالمقارنة مع السنة الماضية لكنها تبقى سلبية". واضاف "في بيئة اقتصادية عالمية تلفها الشكوك اكثر فاكثر ويضاف اليها تقلب اسعار النفط وعدم استقرار العملات، اصبح تحسين قدراتنا الانتاجية ونفقاتنا ضروريا اليوم اكثر من اي وقت مضى". ورأى كالافيا ان المجموعة لم يكن لديها خيار غير اعادة الهيكلة. وقال ان "الاجراءات التي نقترحها تهدف الى ضمان بقاء الشركة وتحسنها ونموها". واضاف "انها ليست اجراءات تهدف الى ارضاء المساهمين الذين لا يعاملون معاملة جيدة".