اقتصاد

البنك المركزي الإيراني يشكل خلية أزمة في مواجهة العقوبات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طهران: شكل البنك المركزي الايراني خلية خاصة في مواجهة العقوبات الاقتصادية التي فرضها الغرب للضغط على ايران بهدف التخلي عن تخصيب اليورانيوم، كما افادت وكالة الانباء الايرانية الثلاثاء.

وقال حاكم المصرف المركزي محمود بهمني في تصريح نقلته الوكالة "شكلنا مركز عمليات في البنك المركزي يجتمع كل يوم" ومهمته "ادارة العقوبات" التي وصفها بانها بمثابة "حرب" على ايران.

واضاف في مواجهة هذه العقوبات، "قمنا بشن حرب اقتصادية لاننا من دون ذلك سنواجه صعوبات وعقوبات"، من دون توضيح تركيبة هذه الخلية واستراتيجيتها.

وقال بهمني "كل مصارفنا والبنك المركزي تواجه حاليا عقوبات، ولكننا نقوم بعملنا".

وشددت الولايات المتحدة وبلدان الاتحاد الاوروبي عقوباتها الاقتصادية على ايران منذ بداية تموز/يوليو من خلال البدء بتطبيق حظر نفطي وعقوبات مالية جديدة.

ويتوقع ان تؤدي هذه العقوبات الى خفض الصادرات النفطية الايرانية بنسبة 40 بالمئة. كما زادت من حدة التضخم مع انهيار سعر العملة الوطنية الى نصف قيمتها في مواجهة العملات الاجنبية.

وبدأ المسؤولون الايرانيون يعترفون باثر العقوبات على الاقتصاد لكنهم يؤكدون ان ايران قادرة على مواجهة الضغوطات.

وتشتبه الدول الغربية بسعي ايران لحيازة السلاح النووي رغم تاكيد طهران ان برنامجها النووي مدني بحت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف