مارك زوكربرغ يخرج من قائمة أثرى أثرياء عالم التكنولوجيا

خرج الشريك المؤسس لموقع فيسبوك مارك زوكربرغ من قائمة أثرياء العالم بعد أن إنخفضت ثروته بقيمة 423 مليون دولار.
القاهرة: خرج مؤخراً مارك زوكربرغ، الشريك المؤسس لموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، من قائمة أثرى عشرة أشخاص في عالم التكنولوجيا. حيث أفادت وكالة بلومبرغ للأخبار الاقتصادية والبيانات المالية على شبكة الإنترنت بأن ثروة زوكربرغ، 28 عاماً، قد انخفضت بقيمة 423 مليون دولار، يوم أمس، بالتزامن مع انخفاض أسهم شركة فيسبوك بنسبة 4% لتصبح قيمة السهم 20.04 دولار في نيويورك.

وأضافت الوكالة في هذا السياق أن ثروة زوكربرغ تقدر الآن بـ 10.2 مليار دولار، وهو يقف بفارق مبلغ يقدر بحوالي 400 مليون دولار خلف جيمس غودنايت، الشريك المؤسس لشركة كاري المتخصصة في تصنيع السوفت وير ويوجد مقرها في نورث كارولينا، والذي يصنف الآن باعتباره الثري رقم 10 في قائمة أثرياء العاملين بمجال التكنولوجيا، حسبما أوضحه مؤشر بلومبرغ للمليارديرات.

وقال رون فلورنس وهو العضو المنتدب لإستراتيجية الاستثمار لدى مصرف ويلز فارغو الخاص :" قد يكترث زوكربرغ بأمر كهذا من وجهة نظر عاطفية. فهو مهتم بشكل أكبر بصيانة حصة فيسبوك السوقية في عالم الإعلام الاجتماعي عن اهتمامه بتقلبات التقييم اليومية لأسهم شركته. كما أنه ليس قلقاً من احتمالية إشهار إفلاسه".

ومضت الوكالة تقول إن ثروة زوكربرغ ترتكز على ملكيته لأسهم في فيسبوك عددها 503.6 مليون سهم، بما في ذلك 60 مليون خيار بسعر ممارسة يقدر بـ 6 سنتات للسهم الواحد. كما أنه يمتلك حوالي 150 مليون دولار في صورة سيولة نقدية وأصول سائلة أخرى. ولفت المؤشر إلى أن بيل غيتس، المؤسس الشريك لمايكروسوفت، هو أغنى ملياردير في عالم التكنولوجيا بثروة قيمتها 61.6 مليار دولار.

من ناحية أخرى، انخفض سعر سهم شركة فيسبوك يوم أمس الخميس إلى مستوى جديد، حيث تراجع دون الـ 20 دولار للمرة الأولى، بعد أن تم الكشف عن حدوث تباطؤ في النمو لدى الشركة، بينما اعترفت أن حوالي عشر حساباتها ربما تكون مزورة.

ووصل سعر سهم الشركة إلى 19.82 دولار، قبل أن يرتفع مرة أخرى عند الإقفال ليصل إلى 20.04 دولار. ولفتت في هذا السياق صحيفة الغارديان البريطانية إلى أن الأسهم فقدت الآن نصف قيمتها تقريباً منذ أن تم طرح السهم مقابل 38 دولار في أيار/ مايو الماضي ضمن أكبر عملية طرح عام أولى يشهدها وادي السيليكون على الإطلاق.

وأوردت الصحيفة في هذا الشأن عن بريان ويزر، وهو محلل لدى مجموعة بيفوتال البحثية، قوله :" لقد قدمت الشركة أداءً ضعيفاً على صعيد إدارة علاقات المستثمرين وقت عملية الطرح العام الأولي. ويتجاهل المستثمرون الآن الأخبار الجيدة التي يتم تداولها داخل فيسبوك، بينما يضخمون في غضون ذلك الأخبار السيئة".