اقتصاد

السعودية تنشئ أول مدينة صناعية للنساء في الإحساء

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرياض: شرعت هيئة المدن الصناعية ومناطق والتقنية "مدن" السعودية في أعمال تخطيط وتطوير أول مدينة صناعية تستهدف العنصر النسائي بالمملكة وذلك من خلال استيعاب الاستثمارات النسائية وتوفير فرص وظيفية في مجالات صناعية متعددة لاستقطاب الأيدي الوطنية العاملة النسائية. وبحسب بيان نشرتها صحيفة الرياض، فإن ذلك يأتي بعد صدور قرار موافقة وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز على اعتماد مخطط تخصيص مدينة صناعية تعمل فيها النساء بمدينة الهفوف بمحافظة الأحساء، وذلك إنفاذا لقرار مجلس الوزارة القاضي بالموافقة على قواعد تحديد النطاق العمراني لمدن المملكة، وبتخصيص أراضٍ ومناطق داخل حدود المدن وتهيئتها لإقامة مشروعات صناعية تعمل فيها النساء، وتعتبر المدينة الصناعية للنساء في مدينة الهفوف الواقعة قرب مطار الأحساء هي الأولى من نوعها في المملكة. وتسعى هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن" على تخصيص الأراضي للتنمية الصناعية في تطوير جميع المواقع المخصصة لإقامة المدن الصناعية وتهيئتها للمستثمرين بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص. من جهته أكد مدير عام هيئة المدن الصناعية المكلف المهندس صالح الرشيد أن الهيئة تعمل حالياً لإقامة مدينة صناعية ثانية متخصصة للنساء، مشيراً إلى أن العمل جارٍ للحصول على عدة أراض صناعية في شتى أنحاء المملكة وذلك بالتنسيق مع وزارة الشؤون البلدية والقروية لتخصيص الأراضي اللازمة. وأوضحت هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن" أن المرأة السعودية تملك القدرة على دخول غمار كثير من مجالات العمل الصناعي، خاصة بعد استحداث مدن صناعية تعمل فيها النساء، مبينة أن المرأة تستطيع إثبات كفاءتها بجدارة في العديد من القطاعات الصناعية الخفيفة والنظيفة التي تتناسب مع اهتماماتها وميولها الصناعية.فالمدن الصناعية الان تضم مصانع تملكها نساء ومصانع اخرى خصصت بعض خطوط إنتاجها للنساء. يذكر أن هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية انشئت عام 2001، وتتمثل مسؤوليتها في تطوير أراض صناعية متكاملة الخدمات، فقد عملت "مدن" على إنشاء المدن الصناعية في مختلف مناطق المملكة حيث تشرف الهيئة حالياً على 29 مدينة صناعية ما بين قائمة أو تحت التطوير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف